ذكرت المنصة الإخبارية لصحيفة /7 sur 7/ البلجيكية ، اليوم /الإثنين/ ، أن بولندا تخطط لإغلاق حدودها مع بيلاروس بعد عدة محاولات من مقاتلى /فاجنر/ للعودة إلى بولندا.

وأشارت الصحيفة نقلا عن نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي أن مقاتلى /فاجنر/ حاولوا عدة مرات العودة إلى بولندا لذا تخطط بولندا لإغلاق حدودها مع بيلاروس التى باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا بعد أن أصبحت ملاذا لرجال يفجيني بريجوين بعد التمرد الفاشل في روسيا.

وقال جابلونسكى "من الواضح أن رجال فاجنر يعتزمون التسلل داخل حدود بولندا نحن نقول بوضوح أننا لن نتراجع. بالطبع ، ستظل هناك محاولات نتوقع منهم القيام بمحاولات أخرى لمهاجمة حدودنا ، وربما أيضًا محاولات لانتهاك مجالنا الجوي".

وأضاف "ردًا على هذا التهديد ترسل بولندا المزيد والمزيد من القوات إلى المنطقة الحدودية. وأكد جابلونسكى أن الدولة تدرس إغلاق حدودها مع بيلاروس ، قائلا "نحن على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لحماية أراضينا ومواطنينا بما في ذلك إغلاق الحدود بشكل كامل".

ولكن وفقًا لباول جابونسكي ، فإن هذا إجراء متطرف تود بولندا تجنبه لأطول فترة ممكنة إنه نوع من حل الملاذ الأخير ولكن إذا كانت هناك هجمات مستمرة ، وإذا كانت هناك محاولات مستمرة لزعزعة استقرار بلدنا ، فقد لا يكون لدينا خيار آخر ".

وفي الأسبوع الماضي ، أعلنت بولندا عزمها على تشديد الرقابة على حدودها مع بيلاروس. وصرح رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي للصحفيين "بأن روسيا وبيلاروس تزيدان الضغط على الحدود ، وتصعدان من استفزازاتهما ويجب أن ندرك حقيقة أن أعدادهما ستزداد أكثر".

وقبل ذلك بيومين ، انتهكت طائرتا هليكوبتر بيلاروسيتان المجال الجوي البولندي - وبالتالي مجال الناتو. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن مقاتلي فاجنر ينشطون بشكل متزايد في ممر /سوالكى/ ، وهو ممر بطول 35 كيلومترًا بين بولندا وليتوانيا ، والذي يربط أيضًا أراضي مقاطعة /كالينينجراد/ الروسية ببيلاروس. ووفقا للبعض ، فإن وجود رجال بريجوزين في المنطقة كان يهدف إلى زيادة الضغط على أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي.