قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية تبنت استراتيجية للاهتمام بمناطق الآثار الإسلامية وهذا كان من خلال عدة محاور أبرزها الاهتمام بمسجد الحسين وتطويره وتطوير جميع المساجد التاريخية الموجودة على أرض مصر، بالإضافة إلى تطوير القاهرة التاريخية التي تحمل طراز عمراني متعدد.

وأوضح فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تهتم بتطوير مناطق الآثار الإسلامية لعدة أسباب منها رفع جودة حياة المواطن المصري وتأكيد اهتمام وانتماء المواطن للدولة وهذا لن يأتي إلا من خلال الاهتمام بتاريخها لأن من ليس له تاريخ فلا حاضر ولا مستقبل له.

وأضاف، أن سكان مناطق الآثار الإسلامية كانوا يعتقدون أن الدولة ستجبرهم على ترك هذه الأماكن ولكن هذا لم يحدث بل أنهم كانوا عنصر أساسي في عملية التطوير، لأن الدولة تهتم بالبشر قبل الحجر.