تشعر بعض النساء بحالة من القلق والارتباك، حيال ارتباطها بالطرف الآخر، تجعلها تتمنى وجود بعض الصفات التي تزيد من أمانها وراحتها النفسية في العلاقة العاطفية والرومانسية مع شريك الحياة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على حاجتك للطمأنينة والأمان من شريكك، وفقاً لما نشر على موقع "mom junction"....
- الخوف الدائم من المشاكل في المستقبل، فيما يتعلق بالماديات أو تغير الأخلاق، والأهداف الشخصية لكلاً منهما، فضلاً عن سوء التفاهم في العلاقة العاطفية والزوجية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم اليقين والحاجة الملحة للطمأنينة من الطرف الآخر.
- يميل الشريك الذي يشعر بنوع من الريبة والشك، للحاجة الي توضيح دائم عن كل التصرفات التي تنتج عن الطرف الآخر، ويسيطر عليه مشاعر العصبية الدائمة، نتيجة الإفراط في التفكير بالتغيرات التي تطرأ على العلاقة.
- الخوف من زيادة التعلق، ثم هروب الحبيب فجأة دون أسباب، مما يجعل المرأة تقوم ببعض ردود الأفعال الباردة ونجد أن لغة الجسد لديها أكثر حده أثناء المحادثات مع شريك الحياة، خوفاً من هجره لها لأي سبب ما.
- غالبًا ما يلجأ الطرف الغير واثق من العلاقة العاطفية مع الشريك، إلى وجوده بشكل مبالغ فيه على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتعمد نشر ذكريات حنين إلى الماضي والتحدث عن حياته الشخصية.
- الميل إلي التفاخر المبالغ فيه عن الحياة العاطفية الغير موجودة فعلياً، نتيجة الشك في وجود الشريك أو لعدم مشاركته معها في معظم المناسبات والأحداث الهامة لها.
- عدم القدرة على توصيل المشاعر للطرف الآخر، أو قضاء وقت ممتع معًا، أو وجود تقدير متبادل، أو إعداد مخطط للمستقبل سوياً ، بحيث يكون لديهم القدرة على مواجهة الظروف التي يتوقع كل منهما أن يطمئن فيها الآخر.