الخميس 9 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

الصحف المصرية

أخبار12-8-2023 | 09:16

دار الهلال

سلط عدد من كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إن الحرب الباردة وعواصفها تضرب في كل أنحاء العالم، فأوروبا التي كانت تطمع في فترة سلام طويلة بعد حربين عالميتين مدمرتين تجد نفسها الآن في قلب حرب أوكرانيا، التي لا تبدو لها وحتى الآن نهاية قريبة.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (إفريقيا.. في قلب العاصفة) - أن ميدان المعركة الأساسية على زعامة العالم أصبحت بين الصين وأمريكا والآن يبدو أن الإعصار، الذي كان متوقعا أن يداهم إفريقيا بعد فترة قد وصل مبكرا في إشارة إلى الأحداث بالنيجر.

وأشار إلى أن الأحداث في النيجر حولتها إلى قضية عالمية.. أمريكا تراقب، وفرنسا تهدد، وروسيا تحسب خطواتها بدقة، ودول غرب إفريقيا تضع التدخل العسكري كواحد من خياراتها.

وأكد أن أحداث النيجر كشفت أن القوى الكبرى لا تتحرك إلا وراء مصالحها، وأن دول الاستعمار القديم لم تشعر يوما بأن عليها أن تعوض الشعوب التي أخضعتها بالقوة عن سنوات الاحتلال، وأن القوى التي ورثت الإمبراطوريات الاستعمارية التي سقطت، كان همها أن ترث النفوذ والقوة والهيمنة الاقتصادية، ولو كان الثمن أن تستمر معاناة الشعوب التي قاست من الاحتلال ومن النهب والاستغلال.

أما الكاتب أسامة سرايا قال - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن "البهرة" لهم وجود في أكثر من 40 دولة في العالم، وقد هاجر وفد منهم إلى مصر خلال الستينيات من القرن الماضي، ولانتمائهم إلى الفاطميين، فإنهم يجتمعون غالبا لإقامة الصلاة في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيره من المساجد الفاطمية.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (‏البهرة) - أن "البهرة" يعملون على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبورهم، ومساجدهم، إذ أسهم سلطانهم بجهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت في مصر، وعدد من المساجد التاريخية.

وأكد أن ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم أثلج صدور المصريين المتسامحين مع دينهم ومع تاريخهم، وقد ركز "البهرة" نشاطهم في مصر في إعمار بيوت الله، خاصة مساجد آل البيت، وكان مسجد الحسين مكانا مفضلا لهم، وسلطانهم الحالي مفضل سيف الدين منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي "وشاح النيل"، ومركزهم مومباي.

وفي عموده (رأي) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب السيد البابلي إن كل يوم هناك تحذيرًا عن متحور جديد لفيروس "كورونا" أو لأوميكرون.. وكل يوم هناك دعوات لإنتاج لقاحات جديدة للفيروسات التي يخترعون لها مسميات مختلفة لا يعرف من أين يأتون بها ولا كيف تتحور وتنطلق في العالم.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (الفيروس إكس) - أن منذ الظهور الأول الغامض لكورونا التي فرضوا فيها حصارا على العالم وأغلقوه تماما وأجلسونا جميعا شرقا وغربا في بيوتنا في انتظار الموت إما بالفيروس وإما من العزلة والخوف.

وأشار إلى أن شركات الأدوية العالمية تريد مزيدا من الأرباح واستنزاف الشعوب التي تصدق ما يقال، وما يتم التحذير منه، ولذلك ظهر الفيروس الجديد الذي يطلق عليه (إكس) أو (إيى جي 5) ويقولون إنه الأخطر والأكثر تطورا، وإنه انتشر خلال شهر واحد في يوليو الماضي بنسبة 17%، ويقولون إنه القادر على حصد الأرواح بسرعة وفي أيام معدودة.

وأكد أن الكلام من هذا النوع أصبح معتادا وسواء كان (كورونا) أو (أوميكرون) أو حتى (إكس)، فالحكاية أصبحت واضحة ومعروفة، نوع من أنواع الأنفلونزا يعالج في معظم الحالات مثل أمراض البرد.

Egypt Air