الثلاثاء 21 مايو 2024

تفاصيل جديدة ومفاجأة صادمة فى قضية «طبيب الساحل»

المتهمين

الجريمة12-8-2023 | 14:23

هويدا على

قررت  محكمة الاستئناف بالقاهرة، تحديد أولى جلسات محاكمة، المتهمين في قضية طبيب الساحل، أمام جنايات الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله  يوم 2 سبتمبر المقبل .

 

وكانت جهات التحقيق قد أمرت  بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية  إنهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبة لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

 

 كما اعترف المتهم الاول،الطبيب أحمد شحتة  بالأقوال تفصيلية لارتكابه الجريمة، وسبب إعداده الحفرة داخل العيادة الخاصة التي استخدمها في دفن الطبيب أسامة المجني عليه قائلا: أنا في رمضان اللي فات فكرت أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إن هي هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري الأدوية دي من شركة كبيرة وهي عبارة عن أقراص مسكنات وحقن كورتيزون طويلة المفعول مش فاكر اسمها.

 

المتهم الاول ، "فعلا كلمت المتهم الثالث، وقولتله يجيلي على عيادة الخلفاوي وقولته احنا هنعمل حفرة طولها 1،70 سم × عرض 80 سم وعمق 50 سم في أوضة في العيادة عشان هنخزن فيها أدوية، وفعلا ابتدينا نكسر البلاط اللي في أوضة وكسرنا البلاط بمسطرين وحفرنا بالمسطرين برضوا وطلعنا الردش بتاع الحفر والبلاط اللي متكسر بالمسطرين، واشترينا أشولة وعبينا فيها الردش والبلاط وحطيناها في البلكونة واشترينا شيكارة أسمنت، ومحرنا المستطيل ده داير مايدور بالأسمنت، وكان في باب في الشقة قديم بالحلق بتاعه وقصيت القايم بتاعه بصفيحة منشار عشان يبقى عرضه على قد نفس عرض الحفرة، والحتة اللي قصيتها قسمتها إلي 3 أجزاء وحطيتها في أول المستطيل وفى آخره وفي منتصف الجهة المقابلة للمفصلات، وثبت الحلق بتاع الباب بمسامير وأصبحت الحفرة جاهزة، والكلام ده عملته في ليلة واحدة بس وده بسبب إن أحمد اشتغل قبل كده في المقاولات وبيفهم في الحاجات دى كويس وهو كان معايا خطوة بخطوة".

 

واعترفت المحامية إيمان  المتهمة، إنها تعرفت على الطبيب المتهم أحمد شحتة في عام 2014، عندما كانت تعمل موظفة استقبال في معمل التقوى والإيمان بالجعافرة، حيث كان يعمل في ذلك الوقت طبيب طوارئ.

 

وأضافت: في الوقت ده حسينا ناحية بعض بالقبول وابتدينا نقرب من بعض أكتر لغاية ما ارتطبنا.. وفضلنا على الوضع ده لغاية سنة 2017 على أساس إني لما أتخرج يتجوزني لأنه واعدني من ساعة ما ارتبطنا إننا نتجوز.. عشان كان بيتحجج إنه في بداية حياته وبيكون نفسه.

 

وأوضحت المحامية المتهمة أنه في نهاية عام 2017 كان يعمل الطبيب أحمد شحتة في حضانات بمنطقة شبرا الخيمة في الشارع الجديد، وكان يطلب منها أن تأتي له هناك حتى يتقابلا سويًا.

 

واستكملت: أول ما روحت قالي إحنا عاوزين نتجوز قدام ربنا يعني زي العرفي، فأنا وقتها قولتله مش فاهمة قصدك إيه.. فقالي إنه طالما بنحب بعض يبقى مافيش حاجة تمنعنا عن بعض.. فطاوعته.

 

 

وأشارت المحامية  إيمان المتهمة إلى أنها اعتادت أن تذهب للطبيب أحمد شحتة العيادة لمدة عامين، مختتمة: قالي انتي مراتي قدام ربنا وبقيت متعودة أروحله العيادة ويعمل معايا علاقة جنسية كاملة.

 

واعترف المتهم الثالث أحمد فرج في قضية طبيب الساحل: "لكن أسامة صبور ما قعدش كتير على الحال ده ومات، علشان إحنا خاطفينه من يوم الأحد باليل وكتفناه وقعد لحد ما مات من غير ولا أكل ولا شرب، وبيديله حقن كتير وتخدير كتير وسائل أزرق كدة في علبتين العصير وكفاية إنه موجود في الحفرة الأسمنت دي الفترة دي فأكيد مات سبب كل دا طبعًا، وأنا كنت متوقع إنه هيموت أصلًا لما لقيت جسمه سخن مولع وعمال يتنهد جامد وبيتنفس بصعوبة، بس أنا مكنتش عارف أتصرف ساعتها إزاي واللي كان أحمد شحتة بيقولهولي أنا كنت بنفذه".

 

وتابع: "بعد ما مات أسامة صبور طبيب الساحل، أنا قولت لأحمد شحتة حنعمل أيه دلوقتي؟، قالي زي ما هو كدة حندفنه مكانه وفعلا جبنا شوية من الردش اللي كان في البلكونة ومطلعينه من الحفرة وردمنا أسامة بالردش وبقينا نرمي ماية على الردش والرملة ودفناه إحنا الاتنين وبعد لما دفناه كانت الساعة ساعتها حوالي 3 العصر وساعتها قالي أمشي أنت يا أحمد توكل على الله روح على المركز خش استحمى وروق على حالك وغير هدومك علشان الدفن والرملة وأداني بوكسر وفانلة داخلية من عنده وبنطلون وتيشيرت وفعلا دخلت استحمیت وغیرت هدومي ومشيت حوالي الساعة 4 العصر ركبت تاكسي وطلعت على المركز في البساتين وأنا وصلت المركز كنت تعبان من قلة الأكل والنوم في اليومين اللي فاتوا وقعدت شغال في المركز".

 

واختتم المتهم الثالث في قضية طبيب الساحل اعترافاته أمام جهات التحقيق، قائلا: "بعدها أحمد شحتة جالي المركز اللي في البساتين قالي بقولك أيه يا أحمد الواد خلاص مات ودفناه وموضوع وخلص وأنا قولتله أنا عايز أريح أعصابي شوية وأخد إجازة في البلد في سوهاج، وهو وافق وفعلًا ركبت قطر سوهاج يوم الأحد 11 يونيو 2023، الساعة 8 وتلت بليل وصلت سوهاج 4 ونص الفجر صباح الاثنين 12 يونيو، قعدت في البيت ويوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو، رحت السجل المدني اللي في مديرية أمن سوهاج الصبح بدري علشان أعمل القيد العائلي علشان أعمل ورق الجيش بتاعي ورجعت ساقلته تاني، والحكومة جات وجابوني من البيت، وكانوا ضباط وأمناء شرطة كثير حوالى 20 واحد، وخدوا مني تليفوني، وسألوني عن الدكتور اللي مات وعن مكان أحمد شحتة وأنا مخبي أحمد شحتة فين وأنا مكنتش عارف هو فين ساعتها، وودوني القاهرة في ميكروباص قطاع أمن كدة مش عارف اسمه وجابوني على النيابة انهاردة ودا كل اللي حصل، أنا قولت اللي حصل علشان أريح ضميري قدام ربنا دلوقتي".