تحدث الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن ظاهرة زخات شهب البرشاويات، مشيرا إلى تعريف زخات الشهب التي تكون عبارة عن كويكبات أو صخور صغيرة الحجم تسبح في الفضاء ويحيط بها غبار أو أتربة من تلك المكونات أو الكويكبات وعندما تقترب من مدارات معينة تخترق هذه الأتربة الغلاف الجوي للأرض وتظهر الشهب بشكلها اللامع والمضيء.

وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أن زخات شهب البرشاويات تحدث كل عام على مدار عدة أسابيع لكن تبلغ ذروتها في أيام محددة كانت أمس ومستمرة لليوم، ويتم إطلاق لفظ زخات عليها رغم ان الشهب تظهر فرادى في السماء لأنها تشبه زخات المطر في نزولها من السماء.

وأوضح أن هذه الشهب بمجرد أن تخترق الغلاف الجوي وتصدر ضوئها اللامع تختفي وتصبح رمادا ولا تُحدث أي تأثير سلبي على أماكن وقوعها، والمثير للإعجاب أن هذه الشهب تظهر في شكلها الجمالي كعناقيد مطر تهبط من السماء وهو مظهر فلكي رائع.