أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية يانس ليركا، عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء حياة المدنيين المتبقين في مدينة الحويجة العراقية، بعد العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ليركا - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم - إن عدد النازحين من المدينة في تزايد، فزاد عدد الأشخاص الذين فروا من القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع من 7 آلاف شخص في الأسبوع الأول من العملية العسكرية التي بدأت في 21 سبتمبر إلى نحو 12 ألفا و500 شخص مساء أمس.
ولفت إلى أن العدد الدقيق للمتبقين من السكان في الحويجة مازال مجهولا، وقد يصل إلى 78 ألف شخص.
وشدد المتحدث باسم المنظمة الدولية على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح لهم بالخروج من الحويجة بأمان.
وأشار ليركا إلى أنه من أصل 7 آلاف شخص نزحوا، فإن أكثر من ثلثيهم يوجدون حاليا في مخيمات في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك المجاورة، في حين وجد آخرون الملجأ في المجتمعات المضيفة.