الأحد 24 نوفمبر 2024

عبد المحسن سلامة: لدي مشروع لاسترداد دور النقابة وكرامتها

  • 18-2-2017 | 20:56

طباعة

واصل عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، جولاته الانتخابية اليوم.

وقال عبدالمحسن، في بيان تلقى «الهلال اليوم» نسخة منه: «على مدار حياتي الصحفية لم أدخل في معارك أو خصومة على الإطلاق، وأن معركتي الأساسية كانت منحصرة في مشكلات وهموم أعضائها وما يترتب عليه من خدمات وحريات وظروف اقتصادية واجتماعية والمهنية».

وأضاف سلامة أن «استرجاع جزء مما فقدته النقابة والمهنة، بعد تراجع الصحافة الورقية المصرية، من أهم أولوياته»، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية عزفوا عن نقابتهم، ولابد من الاستعانة بشيوخ المهنة ومتخصصين لدراسة المشهد ككل وتقييمه.

وأكد المرشح على منصب نقيب الصحفيين أن «الدفاع عن الصحفيين المحبوسين وحل أزمتهم يرجع في الأساس إلى قوة النقابة»، قائلا: «إذا حالفني الحظ وكنت نقيبًا فلن يحبس في عهدي صحفي، وسأتخذ موقفا واضحا إذا ما صدر حكم ضد الزميل يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالي، ولا حديث عن منع صحفيين غير نقابيين من داخل نقابتهم فأنا مثلهم تمامًا تدرجت من أول السلم وكنت أعمل صحفيا تحت التدريب وغير نقابي».

وقال مدير تحرير الأهرام إن «لديه مشروعا لاسترداد دور النقابة وكرامتها، وأيضا هناك رؤية لتحسين موارد النقابة، من خلال تطبيق الدمغة الصحفية، على الإعلانات داخل الصحف وبموافقات مخفضة جدًا، حتى تدخل النقابة في مرحلة «الفطام» عن الدولة في الموارد قدر المستطاع، بالإضافة إلى ضرورة دعم مدخلات الصحافة لتحسين أداء المؤسسات الصحفية».

وأشار إلى أن «الجمعية التعاونية الإسكان الاجتماعي» تستطيع من خلالها النقابة، تنفيذ مشروعات إسكان في المدن الجديدة للصحفيين وتضمن هذه الجمعية في عضويتها أعضاء الجمعية العمومية.

وأوضح أن الحل الذي يقدمه حال فوزه بمقعد النقيب لإنقاذ الصحف الورقية والحزبية سيكون من خلال دعم مدخلات الصحافة لوقف نزيف الصحف المتعطلة، وكذلك تقنين أوضاع المواقع الإلكترونية لانضمامها للنقابة من خلال صيغة متكاملة تضع ضوابط لها من خلال خطوات محددة تقيس مهنية هذه المواقع.

    الاكثر قراءة