عندما يشعر المريض أن هناك مسمارا ساخنا لدرجة الاحمرار مغروسا في الوجه، وعندما يشعر أن الآلام الناجمة عن هذا المسمار المحمي مبرحة تصيب وجهه ورأسه، و أيضا الفك الأسفل والأسنان وأحيانا منطقة العين، هذا العصب عندما تصيبه مشكلة أو يصيبه العصب فإنه سرعان ما تنتشر آلامه في تلك المنطقة وخصوصا في الجانب الأيمن للوجه، والمشكلة أن ألم العصب الخامس يمنع حتي استعمال فرشاة الأسنان ومضغ الطعام أو مجرد التعرض لتيار هواء بارد، فتعتبر آلام العصب الخامس أشد الآلام بالوجه.
يقول الدكتور يسري الحميلي أستاذ المخ والاعصاب والعمود الفقرى أن العصب المخي الخامس بفروعه الثلاثة يغذي الإحساس في نصف الوجه والأسنان والجيوب الأنفية والعين، ويشعر المريض بالألم عقب تعرضه لتيار من الهواء البارد أو أثناء مضغ الأكل أو عقب استعمال فرشاة الاسنان وأحيانا أثناء غسل الوجه بالماء البارد.
وفي أحيانا كثيرة يتجه شك الطبيب المعالج في البداية إلي الأسنان أو الجيوب الأنفية علي أنها السبب في الصداع، لكن بعد إجراء الفحوص والأشعات ثبت عكس ذلك، وفي العادة أيضا يكون الألم مفاجئا ولا يدل فحص الأعصاب علي أية نتيجة واضحة.
- وقد يعتمد الأطباء أيضا أن سبب الألم ينتج عن تضخم الأوعية الدموية المجاورة للعصب الخامس عقب خروجه من المخ وقاع الجمجمة مما يؤدي بالتالي إلي ضغطها علي العصب وحدوث الألم.
- ويضيف د. يسري أن العصب الخامس غالبا ما يصيب من هم فوق الخمسين لكن هناك حالات كثيرة سجلت لسن تحت الثلاثين و أيضا في الأطفال.
طرق علاج العصب الخامس:
- العلاج الدوائي هو الأساس حتي لو تم استخدام طرق أخري مساعدة .
- أيضا حقن الأعصاب الطرفية للعصب الخامس سواء بالأدوية المخدرة الموضعية أو باستخدام الحقن بالكحول.
- أو يتم حقن العقدة العصبية للعصب الوجهي الخامس بالكحول أو تدميرها بالتردد الحراري.
أما عن اعراض المرض:
هي تصيب من هم في سن 45 سنة وتمثل الأناث منهم 80% إلي 100% ويكون الألم علي هيئة تنميل الوجه ويكون مستمرا دون فترات راحة ويكون في جانبي الوجه.