اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صبيًا يبلغ من العمر 13 عاما يرتدي زي "دراكولا" ويحمل سكينا مساء أمس، في مدينة هرتسليا الساحلية بينما تواصل الشرطة القضاء على ظاهرة ارتداء الأقنعة بهدف تخويف الجمهور.
وبعد استجواب الصبي، تم إطلاق سراحه، رهنًا بشروط تقييدية تشمل الإقامة الجبرية في منزله، طبقا لما قالته "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وقال الصبي، الذي اعتقل في هرتسليا في منتصف الليل تقريبا للشرطة، إنه ذهب إلى حديقة المدينة في أعقاب تقارير وسائل الإعلام عن المهرجين الذين يقومون بالمطاردة في شوارع إسرائيل وأنه أخذ سكينًا من المنزل.
وتعتبر هذه هي القضية السادسة عشرة، والتي على أثرها حذرت الشرطة من أنها ستظهر "عدم التسامح مطلقا" تجاه أي شخص يهدد الجمهور ويعرضه للخطر، وذكرت الشرطة اليوم، أن 15 حالة أخرى من المهرجين تم القبض عليهم في الأماكن العامة يحاولون تخويف الناس ليلا، أربعة في مدينة ديمونة الجنوبية وأربعة في مدينة العفولة الشمالية واثنين في وسط ريشون لزيون، وواحدة في وسط الرملة وآخرين في كيريات جات الساحلية.
وذكرت الشرطة في موقعها على فيس بوك اليوم، أن هذه الظاهرة كانت جزءا من "اتجاه دولي اكتسب زخما على وسائل الإعلام الاجتماعية"، ومن المرجح أن تلك الظاهرة بدأت بعد عرض فيلم الرعب والإثارة الأمريكي "إت " (الشيء) الذي يتحدث عن سبعة أصدقاء يعيشون في مدينة أمريكية صغيرة نائية ويضطرون لمحاربة الأرواح لديهم والمخاوف التي يشعرون بها بعد أن قُتل أخ أحدهم على يد شرير غامض على شكل مهرج مخيف يدعى "إت".
كما حذرت الشرطة من أن المهرجين يمكن أن يكونوا مخطئين "لتهديد موثوق به" وقد ينتهي الأمر بإصابتهم بالأذى من الجمهور، وطلبوا من الجمهور "عدم إلحاق الضرر بالشباب" لأن أغلبية الحالات لم تسفر عن أي ضرر بالناس أو الممتلكات.