اكد النائب مصطفى الجندى المستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى والرئيس السابق للجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ان نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبدور رائد ومحورى من المخابرات المصرية بقيادة الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات العامة المصرية فى تحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية اكدت للعالم كله ان مصر دولة كبيرة ولها دروها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وانها لايمكن ابدا ان تتخلى عن القضية الفلسطينية.
واعتبر " الجندى " هذه الخطوة المصرية بانها صفعة قوية على وجه " الصغيرة " دويلة قطر ونظامها الارهابى ممثلا فى تميم بن حمد وعصابته الاجرامية مؤكدا ضرورة ان يعى زعيم إمارة الارهاب تميم ان مصر تترفع عن الصغائر والصغار وعليه ان يعى أيضا ان الشعب المصرى العظيم لايمكن ان ينسى ابدا من يسئ اليه.
وأشاد النائب مصطفى الجندى بمواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والتى اعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارا وتكرارا خلال خطاباته التاريخى امام الامم المتحدة والتى تقوم على ضرورة حصول الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها انهاء احتلال سلطات الكيان الصهيونى الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى المحتل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم .
وطالب " الجندى " من المجتمع الدولى ان يسارع ويؤخذ برؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإيجاد حلول عاجلة للمشكلة الفلسطينية وبما يتمشى مع قرارات الشرعية الدولية متهما الامم المتحدة والدول الكبرى عدم القيام بمسئولياتها وعدم الضغط على سلطات الاحتلال الصهيونى لإنهاء هذا الاحتلال ووقف عمليات بناء المستوطنات داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة وقيامها بعمليات الارهاب والبلطجة والعربدة واعتقال النساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين دون اى ذنب ارتكبوه وتجريف الاراضى الفلسطينية اضافة الى تحدى سلطات الاحتلال الصهيونى لمشاعر اكثر من مليار مسلم بالعالم من خلال عمليات الاقتحام المستمرة للمسجد الاقصى وتدنيسه ومنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة داخل المسجد الاقصى.
متسائلا : اين المجتمع الدولى وأين الامم المتحدة من هذه الانتهاكات غير المسبوقة من سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الاعزل وتدنيس المقدسات الاسلامية والقبلية داخل الاراضى الفلسطينية .
ووجه " الجندى " تحية من القلب للوزير خالد فوزى وجميع قيادات ورجال المخابرات المصرية الذين لديهم القدرة والكفاءة على تحقيق النجاح فى جميع الملفات والقضايا لصالح مصر وشعبها وأمنها القومى والعربى والافريقي والعالمى