وجه حزب المؤتمر، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمخابرات المصرية، بعد النجاح الكبير الذى حققته مصر في ملف المصالحة الفلسطينية وتوحد الفلسطينيين.
وأشاد الحزب بكلمة الرئيس التي وجهها للعالم كله بما يساعد على السير قدما في تحقيق رؤية مصر لإنهاء النزاع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، وحصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوق المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، إن القضية الفلسطينية كانت ولازالت وسوف تظل في عقل وقلب الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدًا أن ما قامت به مصر في ملف المصالحة الفلسطينية يمثل صفحات جديدة في تاريخ إحياء هذه القضية، وإعادة ضخ الدماء في شرايينها خاصة بعد الجمود الذى أصاب هذه القضية خلال السنوات الماضية.
وأكد أن الرئيس السيسي، أعاد إحياء القضية الفلسطينية وجعلها حديث العالم كله خاصة أنه في جميع خطاباته التاريخية أمام الأمم المتحدة وفي جميع زياراته وجولاته ولقاءاته مع قادة ورؤساء دول العالم يعطي للقضية الفلسطينية أولوية قصوى، مطالبا من جميع الفصائل الفلسطينية اغتنام هذه الفرصة التاريخية لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى تحقيق الحلم الذى يراود الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود بدولة مستقلة ووطن موحد للجميع.