رفضت "إيلينا لوكينا " حرم سكرتير أول سفارة روسيا بالقاهرة، التفتيش بمطار القاهرة الدولي وخلع حذائها خلال مغادرتها القاهرة إلى بانكوك لحملها جواز دبلوماسي وتسببت في أزمة بالمطار، واضطرت بعد ذلك للخضوع لإجراءات التفتيش.
صرحت مصادر أمنية بالمطار أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى بانكوك ، فوجئ رجال الأمن برفض زوجة سكرتير أول السفارة الروسية لدى القاهرة، الخضوع لإجراءات تفتيش الركاب وخلع حذائها ووضعه على جهاز الأشعة مثل باقي الركاب ، وبررت موقفها بأنها تحمل جوازا دبلوماسيا ، وحاول رجال الأمن إفهامها أن الإجراءات متبعة على كل الركاب دون استثناء ،وبالاتصال بالسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم ، أصر على تنفيذ القواعد المعمول بها و تفتيش حرم الدبلوماسي الروسي ، حيث امتثلت للتعليمات في النهاية ،وقامت بخلع حذائها ولحقت بطائرتها قبل إثارة أزمة دبلوماسية بالمطار .
الجديد بالذكر ان روسيا أوقفت رحلاتها الجوية إلى مصر في أعقاب سقوط إحدى طائراتها في صحراء سيناء منذ عامين وقامت العديد من لجان التفتيش الدولية بزيارة المطارات المصرية للتأكد من تطبيق المعايير العالمية.
وتعد هذه ليس الواقعة الأولى حيث رفض السفير الروسي بالقاهرة،سيرجى كير بيتشينكو، أيضا إجراءات التفتيش الدقيقة أثناء عودته للقاهرة من شرم الشيخ بعد مشاركته في مؤتمر الشمول المالي، ورفض السفر عائدا على الطريق البري من شرم الشيخ للقاهرة، وذلك وفقا لتقارير إعلامية.
كما رفض السفير الروسي في يناير الماضي وفي واقعة مماثله التفتيش الذاتي من قبل الأمن بمطار القاهرة الدولي اثناء استقبال زوجته، فاثناء دخول السفير الروسي صالة المطار لاستقبال زوجته قام بالامتثال لإجراءات التفتيش عبر بوابة الفحص الإلكترونية، وحاول أحد أفراد الأمن تفتش السفير ذاتيا، وهو ما اعترض عليه السفير الروسي موضحا أن بوابة الفحص لم تشر إلى وجود معادن بحوزته، ومن حقه عدم التفتيش ذاتية نظرا لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية، وهو ما امتثل له أمن المطار.