حتى وقت قريب، معرفة هوية المتصل بك على الهاتف أحد دروب الخيال ، حتى جاءت امرأة أمريكية من أصل أفريقي وحولت الخيال لواقع ، وذلك بأكتشافها لأحد التنقيات الحديثة من خلالها أصبح كل منا يعرف صاحب الاتصال قبل الرد عليه، ونتيجة أبحاثها العلمية في مجال الفيزياء، إنها العالمة " شيرلى آن جاكسون".
وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عنها:
1) ولدت في 5 من أغسطس عام 1946، بمدينة واشنطن التي نشأت وترعرعت فيها.
2) كانت تنتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منها شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
3) أولى أبحاثها ودراساتها كانت في مسقط رأسها.
4) هى أول أمريكية من أصل إفريقى تحصل على الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وثانى سيدة أمريكية فى المطلق تحصل على درجة الدكتوراه، هى متخصصة أيضا فى الفيزياء النظرية، وأجرت العديد من البحوث الهامة فى سبعينيات القرن الماضى.
5) اشتهرت في زمانها وبعد وفاتها في أبحاثها ودراساتها التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
6) قدّمت العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمها واشتهارها، إلى جانب ابتكاراتها التي ساهمت في تطوّر مدينتها وازدهارها.
7) اشتهرت بكثرة سفرها وتنقّلها، حيث زارت مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منها في الحصول على كماً علمياً يُمكّنها من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبتها في تطوير علومها وثقافتها.
8) تمكنت من خلال سفراتها بأن تلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثرت بالعديد منهم وأخذت عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان جيمس يونغ المُشرف عل رسالة جاكسون في الدكتوراه.
9) تولت شيرلي جاكسون العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرتها وترقيتها.
10) عملت في بداية حياتها مُدرّسة في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة روتجرز، إلى جانب عملها في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.
11) عُرف عنها أنّها كانت مُشاركة في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كانت عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والجمعية الفيزيائية الأمريكية.
12) شغلت منصب رئيس لجنة المراقبة النووية الأمريكية بين عامى 1995 و1999.
13) ظهرت اهتماماتها في علوم الفيزياء وما يتعلق به من خلال تجاربها وأبحاثها التي كانت تهتم بذلك العلم.
14) اهتمت بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وفرضيات.
15) تمكّنت من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي ترتبط بالفيزياء النظرية، حتى نجحت في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرتها تزداد ومكانتها العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
16) ساهمت البحوث التى قامت بها فى ابتكار أنظمة التعرف على هوية المتكلم وهوية المنتظر على الخط الهاتفى أثناء اجراء مكالمة هاتفية أخرى، وليس هذا فقط بل أن جهودها المختلفة ساهمت فى اختراع أجهزة الفاكس وإنتاج الطاقة الكهربائية الشمسية.
17) تُعتبر واحدة من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، حيث حصلت على جائزة فيليب أبيلسون للجمعية الأمريكية وجائزة فانيفار بوس، إلى جانب حصولها على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثها وتجاربها.
18) حصلت على 53 درجة دكتوراه فخرية، بالإضافة إلى حصولها على الميدالية الوطنية للعلوم، أعلى تكريم للبلاد لمساهمات فى العلوم والهندسة من قبل الرئيس الأمريكى السابق "باراك أوباما" فى عام 2015.