قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن الدولة المصرية تحمل على عاتقها حل القضية الفلسطينية منذ نشأتها بكل مساعيها السياسية على مستوى الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان أول من تحدث عن هذه القضية وحاول حلها دبلوماسيًا ولكن حدث وقتها خلاف في الرؤى.

وأوضح «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لم ولن تتأخر عن دعم القضية الفلسطينية وهذا نابع من إيمان القيادة السياسية المصرية بأن حل كافة مشاكل الشرق الأوسط لن يأتي إلا من خلال حل القضية الفلسطينية.

وأضاف أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين تعتبر الخطوة الثانية بعد اجتماع الفصائل الفلسطينية لتوحيد جبهة داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الجبهة ترمي إلى عودة حدود كلًا من فلسطين وإسرائيل إلى ما تم الاتفاق عليه في الرابع من يونيو عام 1967.