الأربعاء 15 مايو 2024

«الطفل الذي لا يُحب الدراسة».. تعرفي على طرق التعامل معه

الطفل الذي لا يسمع الكلام

سيدتي15-8-2023 | 00:24

بسمة أبوبكر

تعاني بعض الأمهات من عدم حب أطفالهن للمدرسة، ويختلقون الأعذار حتى لا يذهبوا إليها، الأمر الذي يشعرهن بالقلق حيال مستقبل أطفالهن، بالتالي يبحثن عن كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة، و يحاولون بجدية مساعدة طفلهم على حب مدرسته وتحفيزه للذهاب إليها.

 

وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" بعض النصائح للتعامل مع الطفل الذي لا يُحب المدرسة:

 

1) قد يشعر طفلكِ بأن الدراسة شىء غير حقيقي وغير مجدٍ وممل ولا يعرف إلى أين تقوده، لذا يجب أن توضحي له بأكثر من طريقة الهدف من الدراسة، مثلا تحدثي معه حول الأفق الذي يمكن أن يفتحه العلم في عقولنا وكيف يحسّن ذلك من فرصنا في المستقبل، ويمكّننا من القيام بالأشياء التي نرغب في القيام بها فيما بعد.

 

2) إذا كنتِ تواجهين صعوبة كبيرة في جعل ابنك ينتهي من دروسه، يمكنكِ في المرحلة الأولى أن تضعي نظام المكافآت، واجعلي الدراسة مجزية، فكلما درس أكثر سمحت له باللعب مع أصدقائه أكثر، فكل ما يحفز أطفالك يمكنكِ منحه كجائزة في حال تم الانتهاء من الواجبات في موعدها، وتأكدي فقط من شرح كيفية عمل نظام المكافآت بوضوح، ثم التزمي به.

 

3) شجعي طفلك على تعلم أشياء جديدة كل يوم، حتى لو كانت أشياء صغيرة، وأظهري لطفلك متعة التعلم، اصطحبيهم إلى الأماكن العامة التي ستحفّز عقولهم، مثلا إلى متحف الفضاء أو متحف التاريخ الطبيعي أو متحف الفن أو أحواض الأسماك (الأكواريوم)، كما يمكن أن تصطحبيهم إلى المكتبة أو حديقة الحيوانات أو لمشاهدة مسرحية.

 

4) عليك أن تبحثي عن طرق تفاعلية لكي يتعلم طفلك في المنزل، واعرضي مثلا عليهم أفلاما وثائقية، أو قدمي لهم ألعابا تعليمية، أو أعطيهم كتابا هدية، ثم اطرحي عليهم أسئلة وعلميهم أن يبحثوا عن الإجابات.

 

5) حاولي مساعدة طفلكِ من خلال الربط بين الموضوعات الأقل متعة والموضوعات التي يحبها، فالأطفال يحبون الموضوعات السهلة والشيقة ويكرهون الموضوعات التي تتطلب المزيد من الجهد.

 

6) اكتشفي مبكرا طبيعة طفلك والموضوعات التي يتفوق فيها ويحب دراستها، وكذلك الموضوعات التي يتجنبها، ومن ثم اربطي بين موضوعين أحدهما سهل والآخر صعب بالنسبة له.

 

7) تأكدي من أن أطفالك يحصلون على فترات راحة قصيرة للتخلص من الضغط في خضم يوم دراسي طويل.

 

8) إذا كانت ابنتك تكره أداء واجباتها في اللغة الإنجليزية، ولكنها تقضي ساعات في العمل على التجارب العلمية، فلتفكِّري في تسجيلها في معسكر علمي، وإذا كان ابنك يحب الموسيقى، فلتشجعي ذلك بالاستعانة بمدرس موسيقى، إذ إن تعليم الأطفال ما يحبونه، يعلمهم الانضباط العملي الذي هم في حاجة إليه.

 

9) استخدمي البطاقات التعليمية أو الملاحظات اللاصقة، ويمكنكِ حتى تشجيع طفلكِ على الدراسة مع الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني، فعليكي أن تفكري خارج الصندوق وتجرّبي طرقا مختلفة وتقومي بتعديل نظام دراسة طفلك.

 

10) أغلقي التلفاز أثناء المذاكرة، وأبعدي أي أجهزة إلكترونية أو ألعاب مفضلة، وإذا كان أطفالك يستخدمون جهاز حاسوب للدراسة، فضعي في اعتبارك حظر بعض مواقع الألعاب حتى ينتهي ابنك من الدرس.

 

11) بعض الأطفال يتذكرون المعلومات بشكل أسهل من خلال رؤية الأشياء، والبعض الآخر يتذكرون بشكل أفضل من خلال الكتابة أو اللمس والتدريب العملي، كما أن بعض الأطفال يفهمون أفضل من خلال حاسة السمع، ومن ثم اعرفي طريقة طفلك وساعديه على استخدامها.

 

12) أن تحددي وقتا ثابتا للمذاكرة كل يوم، يساعد طفلكِ في التركيز، لأنه سيبعد المشتتات الأخرى عن ذهنه، أو أنه سينتهي من اللعب قبل هذا الوقت.

 

13) إذا كان أطفالكِ صغارا، فحاولي أن تكوني حاضرة عند المذاكرة، فهم بحاجة إلى معرفة أنك موجودة للمساعدة، ولا تدعيهم يعتمدون عليك تماما للحصول على الإجابات ولكن كوني موجودة لتحفيزهم.

 

14) لا تجبري طفلك على الدراسة، لأنه بمرور الوقت، قد يجعلهم ذلك يتجنبون الدراسة بأي ثمن، وإذا ضغطت عليهم باستمرار بشأن أهمية الدراسة والصراخ عليهم عندما لا يفعلون ذلك، فقد يبدأ الطفل بالاستياء، وبدلا من ذلك شجعي طفلك بشكل إيجابي، ودعيه يكتشف بنفسه سبب حاجته إلى الدراسة.

 

15) تأكدي من أن أطفالكِ يحصلون على فترات راحة قصيرة للتخلص من الضغط في خضم جلسة دراسية طويلة، وإلا فقد يتعرضون للتوتر الشديد، مما يؤثر سلبا على صحتهم وحياتهم الاجتماعية وأدائهم الأكاديمي.

 

16) يمكن أن تؤدي الدراسة لأكثر من 20 دقيقة في المرة الواحدة إلى فقدان الأطفال للتركيز، لذا فإن 5 دقائق من الراحة لكل 20 دقيقة من الدراسة، قد تساعد طفلك على حفظ ما يقرؤه.

 

17) إن عادات وسلوكيات أصدقاء طفلك تنتقل إليه، فإذا وجدتِ أنه تغير ولم يعد يلتزم بالانتهاء من واجباته، راجعي مجموعة أصدقائه فربما هم السبب.

 

18) تخطئ بعض الأمهات حينما يظنَن أن أطفالهن لم يدرسوا بشكل كافٍ لأنهم لم يجلسوا لفترة طويلة للمذاكرة، لكن سرعات القراءة والكتابة والفهم تختلف بشكل كبير بين الأطفال، مما قد يفسر سبب انتهاء ابنك من المذاكرة للامتحان المهم خلال ساعة فقط.