الجمعة 10 مايو 2024

اليونيسيف توضح أسباب الضغط النفسي لدى الأطفال وطرق مساعدتهم

إصابة الأطفال بالضغط النفسي

سيدتي15-8-2023 | 09:39

فاطمة الحسيني

تتجاهل بعض الأمهات وجود بعض العلامات التي تشير إلي إصابة أبنائهن بالإجهاد والضغط النفسي، ولا يعطين أهمية للأمر، مما يجعله يتزايد ويؤدي بهم إلي العديد من الأمراض النفسية الأخرى كالاكتئاب والفشل في حياتهم العملية والعلمية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد إصابة أطفالنا بالضغط النفسي، وأسباب ذلك، وطرق مساعدتهم من قبل الوالدين، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"....

أسباب إصابة الأطفال بالضغط النفسي:

  • الأفكار أو المشاعر السلبية عن أنفسهم، وخاصة التغييرات في أجسامهم مثل بداية سن البلوغ.
  • مطالب المدرسة مثل الامتحانات والمزيد من الواجبات المنزلية مع تقدمهم في السن.
  • مشاكل مع الأصدقاء في المدرسة والتواصل الاجتماعي.
  • تغييرات كبيرة مثل الانتقال من المنزل أو تغيير المدارس أو انفصال الوالدين.
  • إصابتهم بالأمراض المزمنة، أو المشاكل المالية في الأسرة أو وفاة أحد الأحباء.
  • البيئة غير الآمنة في المنزل أو في محيط سكنهم.

علامات وأعراض التوتر عند الأطفال:

  • تنفس ضحل وتعرق وتسارع ضربات القلب.
  • صداع ودوخة وصعوبة في النوم.
  • غثيان أو عسر هضم أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • زيادة الوزن أو فقدانه من الإفراط في تناول الطعام أو القليل منه.
  • الأوجاع والآلام والمرض في كثير من الأحيان.
  • التهيج والغضب مما يسببان نوبات من الانفعال أو الانسحاب من العائلة والأصدقاء.
  • إهمال المسؤوليات، وانخفاض الكفاءة في المهام أو صعوبة التركيز.
  • ضيق عاطفي مثل الشعور المستمر بالحزن أو البكاء.

طرق لمساعدة طفلك على التأقلم والتصدي لتلك الضغوط النفسية:

  • عندما يشعر الأطفال بالتوتر، يمكن للوالدين أن يلعبوا دورًا مهمًا في مساعدتهم على إيجاد طرق للتكيف، وتذكيرهم بالتعامل بلطف مع أنفسهم.
  • ساعدي طفلك على التعرف على الأوقات التي شعروا فيها بالتوتر والبدء في تتبعها والبحث عن أنماط رد فعلهم، لتحديد الصعوبات التي من المحتمل أن تجعلهم يشعرون بالقلق، واستكشاف طرق لمنع الضغط النفسي أو التعامل معه بسرعة.
  • امنحي أطفالك المزيد من الحب والوقت والاهتمام، وتذكري أن تستمعي إليهم وتتحدثي بلطف لطمأنتهم.
  • كوني نموذجًا يحتذي به، وتحدثي إلى طفلك عن الطرق التي تعاملتي بها مع المواقف العصيبة، من خلال مشاركة تجاربك الخاصة، حيث يمكنك إلهام طفلك لإيجاد عادات إدارة الإجهاد التي تناسبه.
  • تعزيز التفكير الإيجابي لديهم، كي يشعرون بالفهم والثقة في قدرتهم على التغلب أثناء المواقف العصيبة.
  • دعم العادات الصحية، مثل النوم من 9 إلى 12 ساعة ليلاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا، والمراهقون من 8 إلى 10 ساعات.
  • تقليل استخدام الشاشة ليلاً وتجنب إبقاء الأجهزة الرقمية في غرفة النوم.
Dr.Radwa
Egypt Air