قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم ، إنها قدمت احتجاجات جادة بشأن قيام سياسيين يابانيين بزيارات إلى ضريح ياسوكوني باليابان، في ذكرى هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وحث المتحدث باسم الوزارة، وانج وينبين، في مؤتمر صحفي، اليابان "على تجنب المزيد من فقدان ثقة جيرانها".
واليوم الثلاثاء، أرسل رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، قرابين طقسية إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو، الذي اعتبره البعض رمزا للنزعة العسكرية السابقة لليابان، حيث احتفلت الأمة بالذكرى الـ87 لنهاية الحرب العالمية الثانية، وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
ويكرم ضريح ياسوكوني أرواح أكثر من 2.4 مليون من قتلى الحرب في البلاد، لكن القادة اليابانيين الذين أدينوا كمجرمي حرب في محكمة دولية بعد الحرب العالمية الثانية، تم تكريمهم هناك أيضا.
وردا على زيارة المسؤولين اليابانيين للضريح، أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن "خيبة أمل وأسف عميقين"، مؤكدة أن ياسوكوني "يمجد حروب اليابان العدوانية السابقة ويكرس مجرمي الحرب"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
يشار إلى أنه منذ عام 2013، امتنع رؤساء وزراء اليابان عن زيارة ضريح ياسوكوني، وكان الراحل، شينزو آبي، هو آخر رئيس وزراء ياباني يزور الضريح شخصيا، وتسببت زيارته في ديسمبر 2013 في رد فعل سلبي قوي في الصين وكوريا الجنوبية، وأدت إلى فتور العلاقات مع أمريكا، ومنذ ذلك الحين، اكتفى رؤساء وزراء اليابان بإرسال قرابين إلى الضريح.