أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن نجاح فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية بكلية الطب، بالتعاون مع مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي، في إدخال تقنية حديثة لأول مرة لحقن أورام الكبد بالمواد الكيميائية؛ بمدخل عن طريق شرايين الذراع، وهو ما يأتي استكمالاً للنجاحات الطبية والعلاجية التي يحققها القطاع الطبي بالجامعة، مما يؤكد تميزها، ويعكس إمكاناتها وقدراتها، ومهارات أطبائها، وكوادرها التمريضية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بالفريق الطبي لنجاحه في استحداث هذه التقنية، مؤكدا أن جامعة أسيوط تضع في مقدمة أولوياتها تطوير الخدمات الطبية، وتطوير ودعم مستشفياته، ورفع كفاءة الخدمات الطبية المُقدمة، واستحداث تقنيات علاجية جديدة، بما يجعلها نموذجا أكاديميا وبحثيا متميزا؛ بما يسهم في تحقيق نتائج مشرفة دائمًا، وتقديم أفضل رعاية صحية، وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة.
وأضاف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن التقنية المدخلة حديثاً تعد بديلاً لمدخل شرايين الفخذ؛ حيث تقلل نسبة المضاعفات النزفية، وتقلل الوقت المستغرق في عملية الحقن، والوقت الذي يحتاجه المريض حتى يغادر المستشفى.
ومن جانبه، أشاد الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، بالنجاح الذي حققه الفريق الطبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، بالتعاون مع مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي؛ حيث تضافرت جهود الفريق الطبي مع جهود الكادر الطبي المتميز بمستشفى الراجحي، التي وفرت كل الإمكانات المطلوبة؛ لإدخال أحدث التقنيات ؛ تحقيقاً لصالح المرضى.
كما أوضح الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية وقائد الفريق، إن العمل على إدخال هذه التقنية تم تحت إشراف الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس القسم، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، وأن الفريق الطبي ضم: الدكتور وجيه عبد الحفيظ الأستاذ المساعد بالقسم، والدكتور سيد حسن المدرس بالقسم والمشرف على وحدة الأشعة بالمستشفى، وأيضاً، الدكتور محمود رفعت، والدكتور رامي محمد، والدكتور مصطفى أحمد، المدرسين بالقسم، متوجهاً بخالص الشكر لهيئة التمريض والفنيين والمساعدين ب
وحدة الأشعة بمستشفى الراجحي؛ لجهودهم المخلصة لإنجاح العمل.