قالت ماري ماهر، الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن تشكيل لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا كان أحد مخرجات اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، في دورة غير عادية انعقدت بالقاهرة، والتي أتخذ خلالها قرارًا بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأوضحت «ماهر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إعادة سوريا إلى الجامعة جزء من الإدراك الجديد الذي تكون لدى بعض البلدان العربية بضرورة إعادة الاتصالات المباشرة بين سوريا والعالم العربي.
وأضافت أن الدول العربية أدركت أنها عندما تركت الأزمة السورية 12 عامًا في أيدي الفواعل الإقليمية والدولية العديدة التي انخرطت في الأزمة كانت النتيجة إطالة الأزمة وعدم حلها بسبب تداخل وتشابك مصالح الأطراف المتدخلة.
وأكدت أن اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا يأتي في ظل مشهد سياسي صعب في سوريا، بسبب أن الحل السياسي أصبح في مرتبة متدنية بالنسبة للمجتمع الدولي.