يوافق اليوم 15 من أغسطس ذكرى استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا عام 1947، حيث قُسِمت الهند البريطانية إلى شطرين: الهند وباكستان، وأصبحت بعد ذلك الهند ومعها باكستان دولة مستقلةً ذات سيادة، بعد مقاومةً دامت لأكثر من قرنين.

وقد سجلت المصوِّر هذا الحدث البارز ضمن أحداث جسام شهدها القرن العشرين، على صفحتها، في العدد رقم 1193، الصادر بتاريخ 22 أغسطس عام 1947، وتحديدًا ضمن صفحتها التي كانت تُسمى "في المجتمع"، والتي كانت تُعنى بأبرز الأحداث التي كانت تصيب الشارع المصري آنذاك.

وجاء الخبر على النحو التالي:

عيد استقلال الهند

احتفلت الهند بشطريها الجديدين: الهندستان، والباكستان، يوم الجمعة الماضي باستقلالها الذاتي. وقد أقام اتحاد الهند بالقاهرة لهذه المُناسبة حفلةً وطنيةً شائقة صباح ذلك اليوم، وحضرها كثير من أعضاء الاتحاد والتجار الهنود وعقائلهم وكريماتهم الهنديات بالملابس الوطنية الهندية.

وكانت لفتة جميلة من الاتحاد أن وزع على المدعوين عُلبًا من الحلوى نُقِشَ عليها عَلم الهند الجديد، الذي رُفِعَ مع العَلم المصري فوق الدار، فحياه الحاضرون بالتصفيق والهُتاف.

ومما يذكر أن الحفلة ضمت رعايا الدولتين ورئيسها: "السيد محمد علي جنه، وجواهر لال نهرو".