قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الحكومة جاهزة للعمل ولدينا مخططات وخطوات مدروسة نأمل أن نتمكن من تطبيقها على أرض الواقع ونعول في ذلك على الاجتماع المقبل لحركتي فتح وحماس في القاهرة الذي نتمنى أن يكون مثمرا، معربا عن شكره لمصر وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي على إصرارها على إنجاح المصالحة.
جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم، في غزة مع جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بحضور نائب رئيس الوزراء زياد أبوعمرو وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية ومن القطاع الخاص.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني:"نأمل أن نستطيع الاستثمار في مجال المناطق الصناعية وحقل الغاز في غزة ولدينا خطط جاهزة للعمل ونسعى لاستكمال تحسين بيئة الأعمال والاستثمار في غزة والعمل على مشروع تسوية الأراضي كما في الضفة كما نعمل على مشروع تنقية المياه واستكمال مشاريع البنية التحتية والصرف الصحي".
وتابع: "نأمل أن تكون المصالحة رافعة لجهودنا في هذا السياق بما يسهم في النهوض باقتصادنا وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها".
وقال: "مستمرون في التواصل مع القطاع الخاص في قطاع غزة لا سيما جمعية رجال الأعمال في إطار التشاور وتبادل الآراء وتحديد الأوليات ضمن أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017 -2022 وخططنا التنموية".
وأردف: "رغم انخفاض المساعدات الخارجية إلى أكثر من 70% ، عملت الحكومة على القيام بواجباتها في تلبية احتياجات المواطنين واستمرت في توفير الخدمات ورغم عدم إيفاء العديد من الدول بالتزاماتها تجاه إعادة إعمار قطاع غزة ووصول ما نسبته 35.5% فقط من المساعدات، أنجزت الحكومة ما نسبته 63% من إعمار البيوت المهدمة"، داعيا كافة الدول إلى الالتزام بتعهداتها، متوقعا إنهاء إعادة الإعمار نهاية هذا العام في حال التزام الدول بالتمويل المطلوب منها.