أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بقيام مئات المساجد بألمانيا بفتح أبوابها للزائرين بمناسبة عيد الوحدة الألمانية، تحت شعار "حسن الجوار - مجتمع أفضل" للتعريف بالدين والثقافة الإسلامية والعادات والطقوس الإسلامية، واصفا هذه الخطوة بأنها تعكس التسامح الإسلامي ودعوة الشريعة الإسلامية دائما للتعارف والتعايش السلمي بين أتباع الأديان.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، في بيانه اليوم، أن فتح المساجد للزائرين بمناسبة "عيد الوحدة الألمانية" يعطي رسالة إيجابية عن سماحة الإسلام والجاليات الإسلامية لدى الآخر، مؤكدا أن الجاليات الإسلامية في الغرب جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على دعوة الإسلام للتعايش والحوار مع الآخر ورفض الشريعة الإسلامية وكافة الأديان والشرائع السماوية لكل صور ترويع وقتل الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن الإرهاب بات يهدد العالم بأسره، وأنه لا سبيل للتخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على كافة المستويات خاصة الفكرية، حتى نحصن كافة المجتمعات على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب.