أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن بلاده تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية سواء تعلق الأمر بالصين أو بروسيا أو بالولايات المتحدة.
وأوضح عطاف، في حوار خص به موقع "مونيتور" الأمريكي ومقره بواشنطن، أنه فيما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، تعمل بلاده على تعزيز الصداقة الجزائرية-الأمريكية، قائلا :"لا يمكن تخيل الأهمية التي اكتسبتها هذه العلاقات على مدار السنتين المنصرمتين فيما يخص الحوار السياسي".
واعتبر الوزير الجزائري أن وجود شركات بترول وغاز أمريكية في الجزائر هو أحد مؤشرات العلاقات المهمة بين البلدين.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزير الجزائري العلاقات القائمة بين بلاده والصين والزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون إلى هذا البلد منتصف يوليو الماضي، حيث وقع على نحو 20 اتفاقية مع نظيره الصيني، شي جينبينغ.
وأضاف أن "الجزائر تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية سواء تعلق الأمر بالصين أو بروسيا أو بالولايات المتحدة. فأهم شيء هو مصلحتنا الوطنية".
ولدى تطرقه إلى الأزمة في أوكرانيا، صرح وزير الخارجية الجزائري بأن بلاده التي ستشغل منصبها الجديد كعضو غير دائم في مجلس الأمن بحلول سنة 2024، تدعم "حلا سياسيا على مستوى الأمم المتحدة".