وافق المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور بالإجماع على ترشيح الصحفي كريستيان زوريتا في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الأحد المقبل ليحل محل مرشح الوسط فرناندو فيلافيسينسيو، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في نهاية اجتماع في كيتو.

وأعلنت رئيسة المجلس، ديانا أتامينت، على منصة اكس "تويتر سابقا" "بالإجماع، وبناءً على التقرير المقدم لفحصنا، فإننا نوافق على ترشح" كريستيان زوريتا في الانتخابات الرئاسية "بدعم حركة كونستروي".

وقبل إعطاء الضوء الأخضر لترشيح زوريتا (53 عامًا)، رفض المجلس الانتخابي الوطني استئنافًا قدمه الحزب الاشتراكي "ريفولوسيون سيودادانا" (ثورة المواطنين) الذي ينتمي إليه الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا (2007-2017) الذي عارض ترشيح الصحفي.

وأكد حزب "ريفولوسيون سيودادانا" أن زوريتا كان عضوًا في حزب يمين الوسط "رينوفاسيون توتال"، وبالتالي لا يستطع ترشيح نفسه تحت مظلة حزب الوسط كونستروي في الانتخابات الرئاسية، والتي ستعقد الجولة الأولى منها يوم الأحد.

ومن جانبه، أكد زوريتا أن التوقيع على وثيقة تؤكد انتمائه لحزب "رينوفاسيون توتال" مزيف. وقال أتامينت للصحافة إن اللجنة أقرت بصحة ما يقول ورفضت طلب الحزب المنافس.

ورُفض الاعتراض المقدم لرفض ترشيحه لعدم انتماء المرشح أو عدم انضمامه إلى أي تنظيم سياسي. لذلك تمت الموافقة على ترشيحه بعد التحقق من استيفاء الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات النافذ.

ومع ذلك، في يوم الانتخابات، سيظهر وجه فيلافيسينسيو على بطاقات الاقتراع، بدلاً من زوريتا، حيث تم بالفعل طباعة بطاقات الاقتراع، وفقًا لما ذكرته اللجنة الوطنية للانتخابات. وكان حزب "كونستروي" قد أعلن في وقت سابق على منصة "اكس" أن التيار الموالي لكوريا "يحاول مرة أخرى إسكاتنا، ويؤكد خوفه من ترشحنا".

قبل إطلاق النار عليه، حل فيلافيسينسيو في المركز الثاني من حيث نوايا التصويت بنسبة 12.5٪، خلف مرشحة معسكر الرئيس السابق كوريا لويزا جونزاليس (24٪)، بحسب آخر استطلاع أعده معهد سيداتوس.