تخشى الكثير من الأمهات الجدد، من تعرض أطفالهن للانزلاق أثناء تحركهن لأول مرة، حيث أن رحلة التدحرج التي يقوم بها الطفل الرضيع تمهيداً لمشيه وتحركه، تستغرق مراحل عدة، وتحتاج لوعي وإدراك كبير من جانب الأم، ولذلك نقدم في السطور التالية اهم النصائح التي تساعد طفلك على التحرك لأول مرة دون تعرضه للخطر أو الإصابة، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction".
- في الأسابيع الأولى من حياة الرضيع، يكون للمواليد الجدد سيطرة محدودة على أجسادهم، و يقضون معظم وقتهم مستلقين على ظهورهم، ويستكشفون محيطهم من خلال حواسهم، وخلال هذه المرحلة، يبدأ طفلك في تطوير قوة رقبته أثناء رفعه وتحريك رأسه استجابةً للأصوات والمشاهد، لذلك استمري في الحديث إليه ومناداته حتى يستجب لكي.
- عندما يصل طفلك إلى إلى عمر شهرين، يبدأ في إظهار علامات زيادة قوة الجزء العلوي من الجسم و البطن ، ويضغطون على ساعديهم، ويرفعون رأسهم تدريجيًا إلى أعلى، لتعزيز نمو العضلات الأساسية اللازمة للتدحرج، لذلك على الأم تمهيد محيط نوم الطفل وإزالة أية عواقب قد تعرقل تحركه المحدود.
- في حوالي بلوغ الرضيع من 3 إلى 4 أشهر، قد تلاحظين أن طفلك ينخرط في حركات هزازة إيقاعية أثناء الاستلقاء على ظهره، وهذه الحركة هي مقدمة أساسية للانقلاب، حيث يدفعون أرجلهم إلى جانب واحد محاولين الانقلاب، في حين أنهم قد لا يحققون لفة كاملة مما يشير إلى وعيهم المتزايد بحركة أجسامهم، ولذلك ساعدي صغيرك خلال تلك المرحلة عن طريق تمهيد مجال تحركه، ووضع طفلك على سطح آمن ومستوي ، مثل سجادة اللعب.
- عند عمر 5 إلى 6 أشهر، يحقق العديد من الأطفال المرحلة الأولى المتمثلة في التدحرج لأول مرة، مع تحسن قوة الرقبة والجزء العلوي من الجسم، إلى جانب قدرتهم المكتشفة حديثًا على تنسيق حركاتهم ، وتمكنهم من دفع أنفسهم من الخلف إلى البطن أو العكس، لذلك عليكي الإشراف عليه لتطوير عضلات الرقبة والجزء العلوي من الجسم الأساسية، من خلال وضع ألعابًا جذابة بعيدًا عن تناولها لتشجيعه على الوصول والاستكشاف، وهنا يبدأ الطفل للتحرك لأول مرة بكامل عضلاته واجزاء جسده.