قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي: عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان قبل الماضي إلى الحوار الوطني كان هدفه لم شمل القوى السياسية جمعاء، ونجح الرئيس في ذلك، والدليل أن الحوار ضم كل القوى السياسية التي تنطوي تحت لواء الدولة المصرية وتتخذ من دستور 2014 مظلة لها وعقدًا اجتماعيًا بينها وبين الدولة.
وأوضح فؤاد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ إنشاء الجمهورية المصرية في عام 1953 لم يكن هناك حوارا وطنيًا مدعومًا بأسس فنية ولائحة داخلية ونظام محدد للجلسات وأمانة فنية تراقب وتتابع الحوار ثم تتلقى مخرجاته وتقوم بإعدادها وتنظيمها ووضعها موضع التنفيذ بعد العرض على الرئيس السيسي.
وأضاف، أنه حدث بالفعل حوارات وطنية في أوقات سابقة إلا أنها لم تكن مدعومة بكل الأسس التي يتمتع بها الحوار الحالي.