قالت هيلجا شميت، الأمين العام لإدارة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، اليوم الأربعاء, :«إن دول الاتحاد مستعدة لبذل كل ما بوسعها بغية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، رغم شكوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وأضافت «شيمت»، في خطاب ألقته اليوم الأربعاء، أثناء المؤتمر الأوروبي الإيراني الخاص بشؤون الاستثمار في إيران في مدينة زيورخ السويسرية, :«الصفقة مع إيران ليست اتفاقا ثنائيا بين طهران وواشنطن، بل هي اتفاق متعدد الأطراف»، معبرة عن مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن دور إيران في تطورات الأحداث بالمنطقة، إلا أنها أكدت أن هذه المسائل لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
حذرت الأمين العام لإدارة السياسة الخارجية قائلة: «إن العالم لا يحتاج إلى أزمة انتشار نووي ثانية, فأزمة واحدة تكفي وتزيد», في إشارة واضحة إلى تطورات الأحداث في كوريا الشمالية.