الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

«الجارديان»: ارتفاع عدد ضحايا حرب أوكرانيا إلى حوالي نصف مليون ما بين قتيل ومصاب

  • 19-8-2023 | 09:34

الحرب الروسية الأوكرانية

طباعة
  • دار الهلال

ذكر مقال نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية أن أعداد الضحايا الذين لقوا مصرعهم أو أصيبوا خلال الصراع الدامي الذي يشتعل في الوقت الحالي بين القوات الأوكرانية والروسية، طبقا لتقديرات أمريكية، ارتفعت على نحو ملحوظ العام الحالي لتصل إلى ما يقرب من نصف مليون من كلا الجانبين.

وأشار كاتب المقال أندرو روث إلى تصريحات مسئولين أمريكيين لصحيفة (نيويورك تايمز) التي أكدوا فيها أن معدلات وقوع ضحايا من الجانبين الروسي والأوكراني ارتفعت منذ نوفمبر الماضي بشكل كبير في ضوء احتدام القتال بين الطرفين ولاسيما على الجبهة الشرقية من الصراع.

وأوضح المقال أن أعداد الضحايا على الجانب الروسي فقط وصلت حوالي 300,000 ما بين قتيل ومصاب منهم ما يقرب من 120,000 لقوا مصرعهم في ساحة القتال.

ولفت في هذا السياق إلى تصريحات مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في نوفمبر الماضي التي قال فيها إن كلا من الجانبين تكبد خسائر بشرية ما بين قتلى ومصابين بلغت 100,000، وأوضح روث أن تلك الأعداد تضاعفت في الأشهر الأخيرة بسبب احتدام القتال حول مدينة باخموت والذي استمر عدة أشهر.. مشيرا إلى أن فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية ضد الجانب الروسي أسهم إلى حد بعيد في زيادة أعداد الضحايا من كلا الجانبين.

وأضاف المقال أنه فيما يخص أوكرانيا، فقد بلغت الخسائر البشرية حوالي 70,000 قتيل وما بين 100,000-120,000 مصاب بينما تصل الخسائر البشرية على الجانب الروسي أكثر من ذلك.. مشيرا في نفس الوقت إلى أن أعداد الضحايا على الجانب الروسي لا تمثل مشكلة لموسكو في ضوء التعداد السكاني الضخم الذي تتمتع به روسيا والذي يمكنها من تعويض خسائرها البشرية في ميدان القتال.

وفي هذا السياق، أوضح أن تعداد القوات الأوكرانية يصل إلى حوالي 500,000 جندي بينما يصل حجم القوات الروسية إلى ما يربو على 1.3 مليون مجند، متضمنا قوات الاحتياط وقوات جماعة فاجنر التي كانت تقاتل في صفوف القوات الروسية.

ومن جانبهم، أوضح المسؤلون الأمريكيون - وفقا للمقال - أنهم تمكنوا من الحصول على تلك الإحصائيات من خلال صور الأقمار الصناعية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب التقارير الصحفية والبيانات الرسمية الصادرة عن كل من موسكو وكييف على الرغم من بعض التعتيم الذي تقوم به السلطات في كلا البلدين وعدم الإفصاح عن الأعداد الحقيقية للضحايا.

الاكثر قراءة