أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن تدريب الاستخبارات البريطانية فصائل تخريبية أوكرانية، يأتي في إطار سعي "الناتو" لتصعيد احتمال النزاع في أفريقيا.
وفي تعليقها على معلومات حول أن الاستخبارات البريطانية MI6 تدرّب مجموعة تخريبية تضم 100 مقاتل أوكراني لتنفيذ أعمال تخريبية واغتيالات تطال القادة الأفارقة المؤيدين لروسيا، قالت زاخاروفا: "بالنظر إلى أن الاستخبارات البريطانية MI6 برئاسة ريتشارد مور فاخرت مؤخرا بضلوعها في تدبير وتنفيذ نظام كييف هجمات إرهابية تستهدف روسيا، نسجل أيضا نوايا لندن استخدام الدمى الأوكرانية بمناطق أخرى من العالم".
وأضافت أن هذه الممارسات تأتي في ظل شعور لندن بتعرض نفوذها للتهديد في المستعمرات السابقة، بعد أن كانت على يقين تام بعدم تعرضه للزعزعة.
وذكرت أنه "من الممكن التأكيد أن لندن تواصل التمسك بشدة بماضيها الاستعماري وتعمل ما بوسعها لإبقاء بلدان القارة في وضع تابع.. لا يريد البريطانيون التحدث مع هذه الدول على قدم المساواة ويعتبرون أنه من الممكن، كما في الماضي، التدخل في شؤونها الداخلية".
وخلصت إلى أن هذه التقارير مثال آخر على حقيقة أن نظام زيلينسكي وريث جدير لنهج بانديرا وشوخيفيتش وأتباعهما ممن خدموا رعاتهم الأوروبيين لا مصالح أوكرانيا وشعبها.
وأفاد مصدر دبلوماسي عسكري بأن MI6 أعدت مجموعة تخريبية تضم 100 مقاتل أوكراني من ذوي الخبرة العسكرية لإرسالهم إلى أفريقيا...وأضاف أن مهمة المجموعة تنفيذ أعمال تخريبية والقضاء على الزعماء الأفارقة الساعين للتعاون مع روسيا.
وكشف أن المجموعة التي يترأسها ضابط الاستخبارات الأوكرانية فيتالي براشوك الذي شارك في عمليات MI6 في زيمبابوي، ستتجه إلى القارة الأفريقية في أغسطس الجاري من ميناء إسماعيل الأوكراني.