تواصل البعثة الأممية التي وصلت إلى نيامي، أمس الجمعة، اجتماعاتها مع السلطات الانتقالية في النيجر للبحث عن حل للأزمة التي تمر بها البلاد، بعد عزل الجيش الرئيس واستيلائه على السلطة.
وتم استقبال البعثة في مكتب رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس الانتقالي، ووزيري الدفاع والداخلية.
وندد الجانب النيجري خلال الاجتماع بالعقوبات الاقتصادية التي اعتبرها "غير قانونية وغير إنسانية".
وأكدت السلطات النيجرية للوفد الأممي أن الرئيس المعزول محمد بازوم بخير، ويخضع للمراقبة.
كما اتهمت السلطات في النيجر وسائل الإعلام الدولية وخاصة الغربية منها بنشر الأكاذيب عن النيجر.
وصلت البعثة الأممية إلى نيامي مساء أمس الجمعة يرافقها الممثل الخاص للأمين العام لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل ليوناردو سيماو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في النيجر.
ولم ترافق البعثة أي شخصية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أو الاتحاد الإفريقي.