قالت السفيرة الأوكرانية في جنوب إفريقيا ليوبوف أبرافيتوفا، اليوم ، إن روسيا تستغل تعدين الماس في إفريقيا لتمويل العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأوضحت أبرافيتوفا في تصريحات صحفية - نقلتها وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - "اليوم، تسمح صناعة الألماس لروسيا بمواصلة تمويل حربها ضد أوكرانيا".
وأضافت "أنه في الوقت الحالي لا توجد آليات قانونية للحد من عمليات روسيا في سوق الماس العالمي".
وأوضحت أبرافيتوفيا أنه رغم آليات التقييد الاقتصادية ضد روسيا التي تم اتخذتها قمة مجموعة السبع في مايو الماضي، فإنه من مرحلة التعدين وصولا إلى السلعة النهائية، تحدث العديد من التغييرات بحيث لا يمكنك حتى العثور على بلد منشأ الماس.
وأشارت الدبلوماسية الأوكرانية إلى أن صناعة التعدين الروسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعض الدول الأفريقية، منوهة عن "إجراءات كيمبرلي"، وهي منصة تم إنشاؤها قبل 23 عامًا لمنع استخدام الماس لتغذية الصراعات في إفريقيا، موضحة أنه من المستحيل استبعاد روسيا من هذه الإجراءات،؛ نظرا لنفوذها في هذه المنظمة عبر بيلاروس، بالإضافة إلى أن الإجماع المطلوب لاتخاذ القرار يجعل من المستحيل عزل الاتحاد الروسي.
وتأتي تصريحات السفيرة الأوكرانية بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى الإعلامي لمجموعة /بريكس/، المُكونة من روسيا والصين وجنوب إفريقيا والهند والبرازيل، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.