وثق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عالمية، وتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات غريبة تمامًا لشخص غريب المظهر يشبه الكائنات الفضائية في أفلام الخيال العلمي داخل مترو نيويورك، ما أثار موجة من الجدل.
وفي الفيديو، ظهر المخلوق الفضائي في مترو أنفاق مدينة نيويورك، إذ بدا برأس أصلع كبير وعينان سوداوان وجلد أزرق مخضر، وهو شكل مطابق لما يتخيله الكثيرون عن الكائنات الفضائية.
ونظر سكان نيويورك في حالة من الصدمة، بينما كان المخلوق الصغير يتجول مرتديًا قميصًا فضفاضًا عليه صورة للأرض، بحسب موقع يونيلاد.. وبينما قد يرغب البعض في تصديق ذلك، يُعتقد أن "الفضائي" جزء من حملة تسويق للترويج للفيلم الجديد، Jules، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الناس يتفاعلون مع الحادثة على مواقع التواصل.
وتساءل أحد المستخدمين قائلًا: "إذن.. هل هم بيننا؟ هل جاؤوا بسلام؟ هل يبحث عن منزل؟ إذا كان ذلك حقيقة، فأنا مندهش من فضول الناس".. وأضاف آخر مازحًا عن مدى سخافة سكان نيويورك "يمكن للفضائيين أن يسيروا بيننا ولن يرف لنا جفن، بل سنقول: هذا زي رائع!".
وتم إطلاق فيلم Jules في وقت سابق من هذا الشهر ويتناول بشكل كوميدي قصة كائنات فضائية تهبط في ريف ولاية بنسلفانيا، وتدور أحداث فيلم الخيال العلمي حول صاحب المنزل ميلتون روبنسون، حيث يصاب العجوز البالغ من العمر 79 عامًا بصدمة عندما يتحطم جسم غامض في حديقته.
وعلى الرغم من أن فريق الإنتاج لم يؤكد أنهم كانوا يروجون للفيلم، فإن الفضائي يبدو مشابهًا بشكل غريب لنظيره في الفيلم، بحسب موقع يونيلاد.
وفي الشهر الماضي، استمع الكونغرس الأمريكي إلى شهادة الرائد المتقاعد ديفيد غروش الذي زعم أن الحكومة كانت تمتلك مركبة فضائية سليمة جزئيًا، وادعى الضابط المتقاعد أنه أجرى مقابلات مع أشخاص شاهدوا "بيولوجيا غير بشرية".. وقال للحضور: "يجب أن أكون حذرًا للغاية هنا.. لكن ما شاهدته شخصيًا أنا وزوجتي، كان مزعجًا للغاية".