استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم، القائم بأعمال السفارة الدنماركية ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة، على خلفية استمرار حرق نسخ من المصحف، وأبلغتهما عدم الارتياح في هذا الصدد.
وبحسب وسائل إعلام تركية نقلاً عن الخارجية قولها: "تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الدنماركية ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة على خلفية استمرار ممارسات حرق نسخ من المصحف".
وجرى إبلاغ الدبلوماسيين المذكورين بعدم الارتياح إزاء هذه الاعتداءات الدنيئة، وتم التأكيد مجدداً على احتجاج تركيا وإدانتها بأشد العبارات لهذه الممارسات.
يذكر أن القائم بأعمال السفارة الدنماركية تم استدعاؤه إلى الخارجية التركية في 18 أغسطس بشأن القضية نفسها.
وتكررت أخيراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميًا وشعبيًا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.