كشفت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، ونشرت على موقع " hello magazine"، أن قضاء 20 دقيقة فقط يوميًا في ضوء الشمس يمكن أن يحسن مزاجك ونوعية نومك بشكل كبير، كما يمكن للمرأة أن تحسن من حالتها المزاجية والنفسية دون الخروج بالمنزل، وذلك عن طريق قضاء بضع دقائق فقط في اليوم في الاستماع إلى أصوات العصافير، أو المشي حافية القدمين على الأرض كي يساعدها على النوم بشكل أفضل ويحسن صحتها ويعزز سعادتها.

وأثبتت الدراسة أن إضافة عنصر أو اثنين  من الطبيعة إلى روتينك اليومي، قد يزيد من شعورك بالسعادة وقوة عقلك ورفاهيتك العامة، وإنتاج الهرمونات الإيجابية وتقليل السلبية منها، حيث أن الوقت الذي نقضيه في الطبيعة يثير سلسلة من ردود الفعل السعيدة داخلنا، مما يقلل من مستويات الكورتيزول (الإجهاد) لدينا، ويزيد من مستويات السيروتونين (هرمون السعادة)، ويمكن أن يتسبب في إنتاج هرمون "الحب" الأوكسيتوسين.

وأضافت الدراسة على أن مشاهدة مقطع قصير من عرض الطبيعة، يؤدي إلى زيادة كبيرة في المشاعر الإيجابية بما في ذلك الرهبة والرضا والفرح والتسلية، وانخفاض كبير في الأحاسيس المتوترة مثل العصبية والقلق والخوف.

ونصحت الدراسة بضرورة إتباع ثلاث طرق رئيسية، لاحتضان قوة الطبيعة المعززة للسعادة، دون الخروج من المنزل، عن طريق الآتي:

• الاستماع إلى الموسيقى المتعلقة بالطبيعة، مثل قوائم التشغيل التي تحمل أصوات البحر أو العصافير، من خلال سماعات الرأس.
• تبديل صورة خلفية شاشة الكمبيوتر الخاص بكي، بمناظر طبيعية، مثل الشمس أو بعض الأعشاب أو البحار.
• جلب ضوء النهار، من خلال فتح النوافذ والسماح لأشعة الشمس للدخول للمنزل، والتي قد تساعد في تحسين حالتك المزاجية وإزالة الكآبة والشحنات السلبية من البيت عن طريق استنشاق نسيم الهواء والتمتع بألوان أشعة الشمس.