الثلاثاء 30 ابريل 2024

10 سنوات من الإنجازات.. طفرة بالمشروعات الزراعية في عهد الرئيس السيسي

الرئيس السيسي

تحقيقات22-8-2023 | 12:59

أماني محمد

10 سنوات من الإنجازات التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة القطاعات وعلى رأسها مشروعات الزراعة، حيث استهدفت القيادة السياسية توسيع مساحة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي بمشروعات ضخمة في كل ربوع الجمهورية.

وخلال السنوات الماضية عملت الدولة على تنفيذ مشروعات للتوسع الأفقي والرأسي وزيادة الإنتاجية ودعم الفلاحين وكذلك الاهتمام بقطاع الإنتاج الحيواني وغيره.

مشروعات الزراعة

ويأتي على رأس المشروعات القومية العملاقة، محور التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة  باعتباره من أهم المحاور لتدعيم سياسة الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة، والتي استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3,5 مليون فدان خلال الفترة القصيرة الماضية والقادمة.

ومن أهمها مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان حيث يعد من أهم المشروعات القومية للتغلب على الفجوة الغذائية، وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بحوالي 500 ألف فدان تصل فالمستقبل لـمليون فدان مع تعظيم عائد الموارد المتاحة وزيادة الصادرات الزراعية، مما يساعد في تقليل العجز في الميزان التجاري، وتوفير فرص عمل للشباب خاصةً من شباب صعيد مصر، بالإضافة إلى التشجيع على إعمار وإسكان وتنمية هذه المناطق وتخفيف الضغط البشري على وادي ودلتا النيل.

وافتتح الرئيس السيسي المرحلة الأولى منه في ديسمبر 2023 حيث تم استصلاح 85 ألف فدان من إجمالي 100 ألف فدان وزراعة 2.3 مليون نخلة على مساحة 37 ألف فدان، تم زراعة 1.35 مليون نخلة على مساحة 21 ألف فدان، بالإضافة إلى بعض الزراعات التحميلية حول أشجار النخيل.

وتم حفر وتبطين عدد 2 ترعة بإجمالي أطوال 38 كم بإجمالي كميات حفر تقدر بـ 9 ملايين متر مكعب، وتم إنشاء عدد 2 محطة رفع بإجمالي (١٠) طلمبة بطاقة إنتاجية ٣ ملايين م٣/اليوم، وتم مد شبكات ري بإجمالي أطوال 1107 كم (بأقطار تتراوح من 180 مم إلى 1200 مم) بإجمالي حفر 4 ملايين م٣.

كما تم تنفيذ جميع أعمال الكهرباء لتغذية محطات الطلمبات، وتم إنشاء أجهزة الري المحوري 12350 برج هوائي بإجمالي ٢٢٤٧كم هوائيات)، وتم تركيب وتشغيل 1103 جهاز ري محور، بالإضافة إلى مشروع استصلاح وزراعة 485 ألف فدان بتوشكي المفتتح في يناير 2021 في  منطقة توشكي جنوب أسوان بحوالي 225 كيلومترا، وتم زراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول ٣ أشهر من بداية المرحلة الأولى وجاهز للزراعة حوالي ١٠٠ ألف فدان وجار تجهيز ١٠٠ ألف فدان أخرى بنهاية العام الجاري.

مشروع الدلتا الجديدة

 ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ويشمل مشروعي مستقبل مصر، وجنوب محور الضبعة.

ويقع مشروع مستقبل مصر على امتداد طريق محور "روض الفرج –الضبعة" الجديد وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر، ومساحته 500 ألف فدان.

وتم الانتهاء من استزراع مساحة 200 ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة، ووصل إلى 350 ألف فدان مع بداية عام 2022، باستخدام 1600 جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنويا (في الموسم الصيفي والموسم الشتوي) حيث تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات ٥ مليارات جنيه.

أما مشروع استصلاح 500 ألف فدان بجنوب محور الضبعة، فيقام بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة.

و يقام المشروع على مساحة 500 ألف فدان، وتم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر، وبعد الدراسة اتضح أن أكثر من 90% من المساحة، صالحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وتبلغ 500 ألف فدان وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.

وسيتم إنشاء محطة عملاقة طاقة ٦ ملايين م٣ / يوم لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.

مشروع تنمية سيناء

أما مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، حيث أعلنت الحكومة عن انتهاء تجهيز 500 ألف فدان لزراعتها بالمياه المعالجة من محطة بحر البقر التي افتتحها الرئيس السيسي لتكون هذه المياه مصدرًا لزراعات جديدة بسيناء واستصلاح مساحات صحراوية، وذلك في نطاق محافظة شمال سيناء بمناطق وسط سيناء وجنوب بئر العبد.

ومن المقرر زراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والزيتون، واستصلاح الأراضي في سيناء وبنظام الري بالتنقي، وأعلن الرئيس السيسي افتتاح ذلك المشروع وإضافته للرقعة الزراعية الفترة المقبلة.

مشروع تنمية الريف المصرى

وكذلك مشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان بالإضافة إلى المشروعات الأخرى فى جنوب الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان، كما تقوم الدولة بتنفيذ هذه المشروعات رغم أنها تتكلف المليارات في كل مشروع اضافة إلى الجهود والبحوث والدراسات متعددة الجوانب، ويسير العمل في هذه المشروعات بأقصى معدلات الإنجاز تحقيقاً للأهداف المنشودة في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.

Dr.Randa
Dr.Radwa