الثلاثاء 21 مايو 2024

تزامنا مع انعقاد قمة البريكس.. ما هو التجمع والدول الأعضاء فيه؟

صورة ارشيفية

تحقيقات22-8-2023 | 18:27

محمود غانم

تستضيف اليوم الثلاثاء، جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا قمة مجموعة دول بريكس، ومن المقرر أن تستمر القمة لمدة ثلاثة أيام، ويشارك في القمة رؤساء البرازيل والصين وجنوب افريقيا والهند، ويتخلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حضور القمة في ظل أمر من الجنائية الدولية باعتقاله، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أوكرانبا، ويمثل روسيا وزير الخارجية سيرجي لافروف. 
ماهي قمة البريكس؟
مجموعة "بريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها في يونيو 2009 في مدينة يكاترينبورج الروسية.
تحول اسمها من "بريك" إلى "بريكس" في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تنمية العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار، كلمة بريكس هي الحروف الاولى باللغة اللاتتينية لدول صاحبة الأعضاء، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وفقا للبيانات المنشورة في نهاية، مارس/ 2023، من قبل الشركة البريطانية "أكورن ماكرو" للاستشارات، توفر جمعية "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) حاليا 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030 ستخلق "بريكس" أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ولكن التوسع المقترح في شكل "بريكس+" من خلال انضمام عدد من البلدان الكبيرة إلى "بريكس" سيسمح بالوصول إلى مستوى نصف الإنتاج العالمي للسلع والخدمات في وقت مبكر.
وتناقش القمة مجموعة من الملفات، ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وطلبت قرابة 20 دولة من دول الجنوب العالمي، رسميًا، الانضمام إلى التكتل، بينما أعربت دول عدة أخرى عن اهتمامها، علمًا بأن المجموعة لم تضم أي عضو جديد منذ جنوب أفريقيا في 2010. 
ويقود توسيع "تحالف بريكس" إلى تعزيز دورها كتحالف اقتصادي يتمتع بمجموعة من المزايا التي تؤهله لمنافسة مجموعة السبع، وبما يتسق مع الأهداف الرئيسية التي أنشئ هذا التحالف من أجلها ككيان يسعى لخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي.
وكانت قد طلبت مجموعة من دول "بريكس" من بنك التنمية الجديد (تديره مجموعة بريكس) إرشادات حول كيفية إنشاء عملة مشتركة جديدة محتملة لتسهيل تنمية الاقتصاد العالمي وحماية أعضاء المجموعة من العقوبات الغربية.
ومنذ إنشائه في عام 2015، أقرض البنك 33 مليار دولار لنحو 100 مشروع، في وقت انضم فيه 3 أعضاء جدد في السنوات الثلاث الماضية، هي بنغلاديش ومصر والإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن يتم قبول أوروغواي قريبًا، حيث لا تحتاج الدولة إلى أن تكون عضوًا في البريكس للانضمام إلى البنك.