أعلن فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، اليوم، أن بلاده ستبدأ بعد غد الخميس تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر، إذا سمحت الظروف الجوية بذلك، على الرغم من المخاوف بين الصيادين المحليين والمعارضة المستمرة من الصين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم.
وذكرت الوكالة أن هذا القرار المثير للجدل اتخذ خلال اجتماع وزاري اليوم، حيث تراكمت كمية كبيرة من المياه في الموقع منذ الحادث النووي عام 2011 الناجم عن زلزال مدمر وما أعقبه من تسونامي.
وكان يوشيهيدي سوجا رئيس الوزراء الياباني السابق قد أعطى في أبريل 2021، الموافقة على إطلاق المياه في المحيط الهادئ "في غضون عامين تقريبا".
ويأتي القرار الياباني بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموافقة النهائية على التفريغ الشهر الماضي، قائلة إن الخطة اليابانية تفي بالمعايير الدولية وسيكون لها “تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة”، مما دفع الحكومة إلى المضي قدماً في تصريف المياه.
وكانت محطة فوكوشيما قد قامت بتخزين أكثر من 1.3 مليون طن من المياه من خلال نظام تنقية مخصص يعرف باسم نظام المعالجة السائلة المتقدم، منذ ذوبان ثلاثة مفاعلات بعد زلزال قوي ضرب قبالة الساحل الياباني في مارس 2011.