طالب رئيس رابطة المصايد السمكية في اليابان، اليوم الثلاثاء، الحكومة بضمان أمن خطة تصريف مياه مفاعل "فوكوشيما" النووي في البحر ورفع سوء السمعة المحيط بها، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة اعتزامها بدء تصريف المياه الخميس المقبل.
وجدد رئيس الرابطة الوطنية للجمعيات التعاونية لمصايد الأسماك، ساكوموتو ماسانوبو، معارضته لخطة تصريف المياه دون حصولها على دعم المصايد والمواطنين، مضيفًا أن رأي العلم في أمن الخطة يختلف عن اطمئنان الجمهور لها، وأن الأمان العلمي وحده لن يحسن من سمعة الخطة، وذلك حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
كما دعا الحكومة إلى الوفاء بتعهد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بدعم مصايد الأسماك وتحمل مسؤولية أمن وسلامة الخطة حتى لو استمرت عملية التصريف لعقود، وذلك حتى تتوفر لمصايد الأسماك في مدينة "فوكوشيما" بيئة تمكنها من الاستمرار في العمل لعقود مقبلة.
يشار إلى أن الحكومة خففت وعالجت مياه تبريد المفاعل الذي تضرر من جراء زلزال وتسونامي عام 2011 لإزالة البقايا المشعة إلا أنها لا زالت تحتوي على عنصر التريتيوم. وتخطط الحكومة اليابانية لتخفيف المياه المعالجة لتقليل مستويات التريتيوم لنحو سبع معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب قبل تصريف المياه في البحر.