44 عاما من العزة والكرامة ورغم مرور السنوات إلا أن النسيان لم يطوه ولم يستطع الزمن أن يخفي معالمه أو مشاهده وتأثيرها ليظل ذكرى باقية تستمد خلودها من عبق التاريخ الذي وقف طويلا عند معانيها.
نصر أكتوبر المجيد هو الحدث الذي برهن عظمة هذا الشعب وقدرة جيشه العظيم أن يفرض إرادته حيث حول المستحيل إلى ممكن والمعجزة إلى واقع يصمت أمامه العالم ففي ست ساعات استردت مصر والعالم العربي هيبتهم المفقودة واستعادوا مجدهم ووضعوا نهاية للجيش الذي كان يقدم نفسه للعالم بأنه الجيش الذي لا يقهر.
دار الهلال تشارك المصريين فرحتهم وتبعث برسائل التهنئة لكل مصري وعربي بل لكل إنسان حر في هذا العالم على لسان قياداتها ورؤساء تحرير إصداراتها التي ترسل النور من قلب القاهرة إلى أرجاء المعمورة منذ أكثر من 125 عاما ..كل عام ومصر بخير قيادة وحكومة وشعبا.