منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وهناك طفرة ملحوظة في الريف المصري عامة والمرأة الريفية على وجه الخصوص، حيث أولت الدولة المصرية بكافة جهودها وقدرتها الاهتمام بكل امرأة وفتاة وبحياة كل فرد بالريف المصري، وذلك من خلال مبادرة حياة كريمة....

وفي السطور التالية نستعرض أهم ما قدمته مبادرة حياة كريمة منم أجل الارتقاء بالمرأة الريفية وأسرتها:

• قدمت مبادرة حياة كريمة، قروضا بفائدة بسيطة عبر برنامج «مشروعك» وصندوق التنمية المحلية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزارعين فى القرى المستهدفة.
• زاد تمويل مشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه.
• توفير فرص عمل مستدامة للمرأة الريفية وأسرتها وفقاً لثقافة القرية والمهارة التي تمتلكها، حيث شملت الفرص وظائف تتعلق بخطوط إنتاج وتصنيع الإنترلوك، ومراكز لتجميع وتصنيع الألبان، وإنشاء مشاغل لتعليم الفتيات حرف النول والخياطة، ومشاغل يدوية لتصنيع السجاد والكليم اليدوي، ومراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب.
• ارتفعت قيمة القروض الميسرة إلى 1.4 مليار جنيه، واستفادت منها 220 ألف سيدة عام 2021، لإنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرملة والمطلقة، وفقاً لقدرات كل أسرة.
• تم رفع كفاءة 16 ألف منزل استفاد منها حوالي 80 ألف مواطن حتى الآن، وجاري العمل  لتطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل فى 750 قرية خلال 3 سنوات فى إطار برنامج سكن كريم لإعادة تأهيل المنازل ضمن مبادرة تطوير قرى الريف المصري.
• أسهمت مبادرة حياة كريمة في ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» إلى ما يزيد على 20 مليون فرد، بتكلفة أكثر من 22 مليار جنيه، وتمثل السيدات 76% من إجمالي المستفيدين، منهم 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليارات جنيه سنويًا.
• استهداف حجم استثمارات 180 مليار جنيه لتنفيذ العديد من المشروعات بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، من بينها 30 مليار للمرحلة الثانية بخطة التنمية للعام الجديد، ليصل عدد السكان المستفيدين فيها إلى 21 مليون نسمة بعدد1600 قرية.
• عملت المبادرة على تخفيف العبء عن المرأة الريفية، فقد خصصت وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة، وتم الكشف المبكر بشكل دوري على الأطفال دون 5 سنوات، لإجراء الفحوصات الشاملة لهذه القرى واكتشاف جميع الأطفال في هذا السن، وتنفيذ تدخلات مبكرة في جوانب متعلقة بالتخاطب والجهاز العصبي والحركي للأطفال.

ومن جهتها تقول الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي وممثل عن منظمات المجتمع المدني بمبادرة حياة كريمة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصت على تغير السلوك الاجتماعي والبشري للأفراد في القرية المصرية وعلى رأسهم المرأة الريفية، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المشاركة في مبادرة حياة كريمة.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع الثقافي، أن مبادرة حياة كريمة التي بدأت في عام 2019 ، قائمة في الأساس على تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الدولة، لأنهم الأكثر احتكاكاً ورصد لاحتياجات المواطنين، واستهدفت المبادرة تحسين مستوي القري الأكثر احتياجًا بتحديد 4600 قرية بتكلفه تتراوح بين 700 إلي 900 مليار، ومن خلال عملها كممثل بإحدى المنظمات بمبادرة حياة كريمة في محافظة الغربية، لمست ما تم إنجازه بقرى الغربية، من مشروعات خدمية وتنموية واستثمارية في كافة القطاعات، من اجل رفع مستوى معيشة المرأة الريفية وأسرتها، حيث تم عمل ما يلي:

• تم تنفيذ نحو١٠٠مشروع بتكلفة 4.5 مليار جنيه داخل54 قرية و 88 تابعا فى مركز زفتى وتم الانتهاء من430 مشروعا ومازال العمل مستمر بنسبة تنفيذ تخطت الـ65%.
• تم تنفيذ 187 قافلة متنوعة (طبية، بيطرية، زراعية واجتماعية) استفاد منها83680 مواطنا، وتم تنفيذ 25 قافلة استكتاب و  500 فصل لمحو الأمية لـ 13741 سيدة ريفية ورجال وشباب وفتيات،  إلى جانب تنفيذ المجلس القومي للمرأة 214 ندوة تثقيفية وتوعوية للمرأة الريفية ودورها في تشجيع أسرتها على تقدير تلك الجهود المبذولة والحفاظ عليها.
• تم تدريب خدمة 183594 مواطنا من قرى زفتى سواء فتيات أو شباب، كما تم تنفيذ برنامج "فرصه" بتكلفة قدرها مليون و500ألف جنيه من خلال التعاون مع مربي النحل.
• قامت منظمات المجتمع المدني بمبادرة حياة كريمة، بعمل دورات توعية وتأهيل للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس،  مما انعكس ايجابياً على الطالب وأسرته وعلى رأسهم الأم، وجعلهم يشعرون بحياة كريمة.