تعاني بعض الأمهات من مشكلة صعوبة انتظام نوم رضيعها أثناء الليل، وخاصة في الشهور الأولى من ولادته، مما ينعكس سلبا على صحتها النفسية والجسدية، ويجعلها أكثر إجهاداً وتوتراً، وتتساءل عن الطريقة المثلى لضمان نوم المولود أطول فترة ممكنه أثناء الليل، وفي السطور التالية نوضح أهم تلك النصائح المتعلقة براحة الرضيع، وفقاً لما نشر على موقع " hello magazine".
- التأكد من رضاعة المولود وإشباعه جيداً، ومساعدة الرضيع على التجشؤ، وتغيير الحفاضة قبل النوم.
- الاهتمام ببيئة غرفة الطفل، كي تساعده على النوم لفترة أطول أثناء الليل، فلابد أن تكون غرفة أكثر قتامه دون ضوضاء أو إنارة بيضاء مزعجة.
- ضمان راحة الرضيع، حيث أن معظم الأطفال الذين يعانون من الريح أو اضطراب البطن من النوم والتلوي أثناء نومهم ، يحتاجون إلى مزيد من الدعم أثناء الليل، لذلك يجب التأكد من أن الصغير لا يعاني من أي شيء آخر، مثل ارتجاع المريء، أو الحساسية الغذائية أو تناول الهواء التي تجعله يشعر بعدم الراحة أثناء نومه.
- من المهم أن ينام الطفل في فترات القيلولة والليل بنفس المكان والسرير، لأن الرضيع يشعر بعدم الارتياح عند تغير مكان نومه، مع الحد من طول القيلولة خلال النهار، لكي لا يتأثر نومه ليلا.
- على الأم إتباع روتين النوم، يشمل استحمام الطفل، وارتداء ملابس النوم، وعمل مساج وتدليك للرضيع والغناء بصوت هادئ، وقراءة القصص، حيث تساعد تلك النشاطات الهادئة في تقليل فرط النشاط لدى المولود.
- على الأم أن لا تتحدث كثيرا إذا استيقظ الرضيع ليلا، وإن بكى، بل عليها أن تمهله بعض الوقت، وسوف يعود مرة أخري للنوم.