مع انتهاء عاصفة الفزع الأولى جراء ما حدث في مذبحة لاس فيجاس التى راح ضحيتها ما يقرب من 59 قتيلًا و527 جريحًا، انتبه الجميع إلى السبب الأساسي وراء هذه المذبحة التي تعرف بأنها أكبر حادث إطلاق نار عشوائي في تاريخ أمريكا.

وأرجع الجميع سبب تلك الحوادث إلى سهولة امتلاك سلاح ناري بأمريكا، فطبقًا لما ذكرته  صحيفة "نيوزويك"، فإن الولايات المتحدة تصنف الأولى عالميًّا في قائمة امتلاك المدنيين للأسلحة النارية بواقع 88 بندقية لكل 100 شخص، وهي نسبة مرعبة للغاية.

وأوضحت الصحيفة أن العنف المسلح يحتل المرتبة الثالثة في حوادث قتل الأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك فقد نادى العديد من النجوم والشخصيات السياسية إلى تقنين حمل الأسلحة النارية على صفحاتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

وقالت إليزابيث وارين عضو مجلس الشيوخ: "إن الدعاء والصلوات ليست كافية, هناك الكثير من الآباء والأمهات سيدفنون أبناءهم هذا الأسبوع, كما سيشبّ العديد من الفتيات والصبية دون والدَين. يجب وضع قانون صارم في هذا الشأن".

وكتبت ليدى جاجا: "إن الصلوات مهمة، ولكن الدم على أيدي مَن يملكون السلطة التشريعية. قننوا حمل الأسلحة النارية".

وقال السياسي الأمريكي جوبايدن: "إلى متى نترك العنف المسلح يدمر العائلات، ليس لنا أي عذر".

وكتب الممثل جيمس وليامز كلمات أغنية تايرد، القائلة: "أنا متعب دعنا نضع سكين في يد الدنيا لتقسم نفسها شطرَين ليتحاربا معًا". 

ووضعت النجمة زيندايا، قائمة بحوادث العنف المسلح بأمريكا خلال السنوات الماضية، قائلة: "الآن لنضم هذه الحادثة الأشد دموية في تاريخنا إلى ما سبقها, نحن بحاجة إلى تغيير، لا يجب أن ندع هذه القائمة تزداد ثانية, يجب أن نقضي على العنف المسلح".

وقالت هيلاري كلينتون: "تخيل كمية الموتى لو كان السلاح بكاتم الصوت مثلما كان الاتحاد القومي للأسلحة يرغب, يجب أن نقف في وجه الاتحاد، وننحّي السياسة جانبًا".

وعلقت كيم كاردشيان: "أضم صوتي إلى مَن يدعون لوقف حمل الأسلحة"، وهو ذات ما دعت إليه الممثلة الكوميدية إيمي شوفر.