قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000 حديثه، إن ما تحقق في 10 سنوات كان حلمًا ورؤيته على أرض الواقع إنجازًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تعد أضخم مشروع تنموي وحضاري لتحديث وتطوير القرية المصرية في التاريخ المصري منذ سبعة آلاف سنة، والتي أطلقها الرئيس السيسي في 2 من ينايرعام 2019 لتتحول من مبادرة إلى مشروع حياة كريمة الذي يستهدف تحسين مستوى الحياة في الريف المصري الذي يبلغ تعداده 60 مليون مصري يعيشون في قراه الممتدة من الوجه البحري (الدلتا) وحتى الوجه القبلي (الصعيد).
وأضاف غزال، أن الرئيس في تصريحاته منذ أربع سنوات من إطلاق هذه المبادرة العملاقة وحتى اليوم نجد أن كل المستهدف منها قد تحقق، ما يجعلنا نشد على أيدي الرئيس صاحب المبادرة والمشروعات التنموية والخدمية الضخمة، ونحيي كل المشاركين في تنفيذها على طول البلاد وعرضها.
وتابع رئيس حزب مصر 2000 أنه لم يكن يتوقع أن يتحقق كل هذه الإنجازات على أرض الواقع خلال العشر سنوات الماضية، وخاصة الأربع الأخيرة، التي تم خلالها تنفيذ مشروع حياة كريمة، إذ تحسنت وبشكل كلي الحياة التي يعيشها الريف المصري على مستوى الخدمات، كما ارتفعت عدد القرى التي يتوافر فيها وحدة صحية بنسبة 1.9%، وزادت نسبة القرى التي يتوافر فيها خدمات الصرف الصحي بنسبة 9.3% وشاهدنا مشروعات حياة كريمة تساهم في زيادة نسبة القرى التي يتوافر فيها مدرسة إعدادي بنسبة 4.2%، كذلك ترتفع نسبة القرى التي يتوافر فيها غاز طبيعي لـ 4.5%.
واستطرد، كما ارتفعت نسبة القرى التي يتوافر فيها مراكز شباب بنسبة 3.3%، وأيضًا شهدت القرى التي زارتها مشروعات "حياة كريمة" زيادة في نسبة الجمعيات الاهلية لـ7%، بل تم توصيل شبكة الإنترنت فائق السرعة بها ما أسهم في تسريع جهود «مصر الرقمية» من خلال تقديم جميع الخدمات إلكترونيًا.
وشدد غزال، على أن المصريين لا يزالون يحلمون بالمزيد، في ظل حكم رشيد للرئيس السيسي، وخاصة مع إنشاء 333 مجمعًا للخدمات الحكومية في الريف المصري بحيث يكون تنفيذه صورة مصغرة من مجمع الخدمات الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة.
واستكمل، أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع كم الإنجازات التي تمت في السنوات الأربعة الماضية في الريف المصري، ما يؤكد أن مصر ماضية بكل عزم وتصميم في بناء جمهوريتها الجديدة بالشكل الحضاري، والتحديث الذي كان حلمًا من الأحلام وأمنية صعب تحقيقها، لكنها أصبحت واقعًا تعيشه القرية المصرية.
وأشار محمد غزال، رئيس حزب مصر2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن مبادرة حياة كريمة التي تحولت إلى مشروع قومي، كان يستهدف منها الرئيس تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى، كما كانت تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، وكل ذلك تحقق بالفعل بفضل من الله ثم متابعة الرئيس لكل تفاصيل المشروع، ولا ننسى الجهود التطوعية سواء من مؤسسات الدولة أو شركاتها والمواطنين الذين كانت مشاركتهم لها بالغ الأثر في نجاح جزء من ذلك المشروع العظيم.