كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن العلاقات المصرية الروسية عظيمة بدأت عام 1952 عندما سعت مصر لبناء جيش قوي.

وتابع اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أول صفقة أسلحة عسكرية اشترتها مصر من الاتحاد السوفيتي كانت في 1955.

ولفت سمير فرج، إلى أن التدريب والتسليح في الجيش المصري كان من القوات الروسية خلال حرب أكتوبر، مشددًا على أن القوات المسلحة فقدوا كل الأسلحة في 1967، ولكن الجانب السوفيتي زود مصر خلال 8 أشهر بكل الأسلحة الحديثة وعوضها عما فقدته كما ساعدوا مصر في التنمية.

واستطرد المفكر الإستراتيجي، أن من أهم قرارات الرئيس السادات هو طرد الخبراء الروس قبل حرب أكتوبر 1973، حتى لا يقال إن السوفيت هم من خططوا لحرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن أن مصر رابع دولة في العالم لديها مركز قيادة استراتيجي، وأن الرئيس بوتين احتفى بالرئيس السيسي عندما زار روسيا.