قالت وزارة المحيطات إن كوريا الجنوبية بدأت اليوم عملية فحص خاصة لعلامات بلد المنشأ لمنتجات المأكولات البحرية المستوردة لتبديد المخاوف المتعلقة بالسلامة العامة بعد تصريف اليابان للمياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة.
وبدأت اليابان يوم الخميس الماضي في تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط، وسط المخاوف والمعارضة التي أثارها مواطنوها العاملون في صناعة صيد الأسماك والدول المجاورة.
وقال نائب وزير المحيطات بارك سونج-هون خلال إفادة دورية حول قضية فوكوشيما إن التفتيش المكثف لمدة 100 يوم يهدف إلى التحقق مما إذا كان المستوردون والموزعون وتجار التجزئة يضعون بصورة صحيحة علامات بلد المنشأ لعناصر المأكولات البحرية الرئيسية القادمة من الخارج، مثل المحار المروحي والأبراميس وأناناس البحر.
وقال بارك: "تراقب الحكومة علامات بلد المنشأ على مدار السنة. لكننا سنجري تحقيقا خاصا على مستوى غير مسبوق مع تزايد المخاوف بشأن نظام توزيع المأكولات البحرية المستوردة من اليابان ودول أخرى".
وحظرت كوريا الجنوبية جميع واردات المأكولات البحرية من 8 محافظات يابانية بالقرب من فوكوشيما في عام 2013 بسبب المخاوف بشأن مستويات الإشعاع في أعقاب حادث انهيار محطة الطاقة النووية في عام 2011.
وقالت كوريا الجنوبية إنها لن ترفع القيود على الواردات، حيث لا يمكن أن تتعرض سلامة وصحة الناس للخطر.