قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إنه يتعين على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم "الأبرتهايد" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أشتية -خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم- أن النظام العنصري "الأبرتهايد" في إسرائيل ليس ممارسة فقط، بل أن إسرائيل سنت العديد من القوانين التي تخدم نظامها العنصري، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره، مشيرا إلى أن العالم لم يكن بحاجة لسماع تصريح الوزير الإسرائيلي بن جفير حتى يقتنع ويتأكد من الأفكار العنصرية التي تصوغ فكر من يتولى اليوم مقاليد الحكم في إسرائيل.
وأشار أشتية إلى أن ما يقوم به الوزير بن جفير وجميع أركان الحكومة الإسرائيلية والمليشيات التابعة للمستوطنين من ممارسات عنصرية تعتنق عقيدة القتل والحرق والمحو والإبادة الجماعية، كلها أسباب كافية لأن يتوقف العالم عن التعامل مع الحكومة الحالية، ويدين مُمارساتها ويُفَعِّل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات الإجرامية.
وأوضح أن نظام الأبرتهايد الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية، يجعل الفلسطيني يستهلك 72 لتر مياه والإسرائيلي يستهلك 430 لترًا، وأن هناك حافلات يُمنع على الفلسطيني أن يركبها، وهناك عمارات يُمنع على الفلسطيني أن يستأجر فيها شقة سكنية، في حين أنه يحق لليهود البناء في أي مكان، في حين يُمنع الفلسطيني من البناء على أرضه، بل ويتعرض بيته للهدم.