أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أهمية الدورة الحالية الـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية لأنها تقوم بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين وهما الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر القادمة بموريتانيا في نوفمبر، والدورة (33) للقمة العربية العادية المقرر عقدها العام القادم في البحرين.
جاء ذلك في كلمة للسفيرة هيفاء أبو غزالة في افتتاح الدورة الـ(112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين التي انطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية برئاسة اليمن.
وأعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة عن سعادتها لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق، ووجهت الشكر للرئاسة الموريتانية السابقة للمجلس، معربة عن تمنياتها بالنجاح للرئاسة اليمنية للدورة الجديدة.
وقالت إن اجتماع اليوم مخصص لبحث الموضوعات المهمة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة.
وأضافت أبو غزالة أن الأمانة العامة قامت بالتنسيق مع الدول الأعضاء باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، مع الأخذ في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لاسيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقد حرصت الأمانة العامة على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الإنسان اليومية، وفي كافة القطاعات ذات الصلة.
وأكدت أنه بالإضافة إلى ما تقدم سيبحث المجلس غدًا عددًا من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية المهمة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرها من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
من جانبه، أكد علي صالح موسى رئيس وفد اليمن في الاجتماع والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أهمية الاجتماع الحالي، منوها بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية في الترتيب للدورة الجديدة، موجها الشكر للرئاسة الموريتانية للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
ووجه موسى الشكر لكل الدول العربية التي تساعد الحكومة اليمنية على مواجهة المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها المواطن اليمني، جراء ممارسات الحوثيين.