قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، إن الصورة الذهنية عن التعليم الفني في مصر تغيرت تماما للأفضل، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم؛ بمناسبة وضع حجر الأساس لإنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية داخل منطقة السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحضور رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.
وأضاف حجازي - في كلمته - أن بعض الدول الأوروبية قد طلبت عمالة فنية مصرية، نظرا للتطور الحاصل في هذا النوع من التعليم، مشددا على أن الشراكة مع القطاع الخاص واحدة من سياسات وزارة التعليم لتعظيم مواردها.
ونبه بأن هذا النوع من التعليم يوفر الحصول على فرصة عمل، موضحا أن مشكلة التعليم الفني في السابق كانت التعليم النظري، وأكد أن المناهج تغيرت وهناك تطوير مستمر لتناسب سوق العمل الذي تغير أيضا.
ولفت حجازي إلى خطوة إنشاء مدرسة "العباقرة"، التي تستهدف ضم أفضل الطلاب الأوائل في السنة الأولى بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، وتابع "هناك مشروعات توأمة مع أكاديميات أجنبية في إطار دعم التعليم الفني".
ونوه بأن ثمار التعليم الفني يحصدها الطالب بسرعة من خلال فرصة عمل، مشيرا إلى أن هذه المدارس والأكاديميات عبر شراكتها المختلفة تمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة، وأكد أن التعليم مسؤولية مجتمعية، مشيدا في الوقت نفسه بدور القطاع الخاص في التوجه لهذا المجال.
وتقوم هذه الأكاديمية على نظام التعليم المزدوج لمدة 3 سنوات، وتقوم الدارسة فيها على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة، و20% للتعليم النظري بالمدرسة، فضلاً عن توفير فرص التدريب العملي للطلاب في الشركات والمؤسسات الصناعية العاملة في المنطقة الاقتصادية في القطاعات الصناعية المستهدفة ضمن رؤية المنطقة الاقتصادية.