ندد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم /الثلاثاء/، بمحاولات التشكيك الروسية، في دبلوماسيين أمريكيين في موسكو.
ورفض ميلر ـ في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية ـ الاتهامات التي وجهتها السلطات الروسية إلى أحد موظفيها في القنصلية الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك "روبرت شو نوف"، بنقل معلومات عن الحرب على أوكرانيا إلى دبلوماسيين أمريكيين بشكل مخالف للقانون، مؤكدا أن هذه الخطوة "تسلط الضوء على تدابير تزداد قمعا تتخذها الحكومة الروسية ضد مواطنيها".
يأتي هذا في الوقت، الذي نفت فيه السفارة الأمريكية لدى موسكو تلقيها من السلطات الروسية أي استدعاءات للاستجواب في قضية الموظف السابق بالقنصلية العامة روبرت شو نوف" في مدينة فلاديفوستوك (عاصمة إقليم بريموريه)، الواقع في شبه جزيرة مورافييف - أمورسك، على سواحل بحر اليابان.
وكانت السلطات الروسية قد وجهت - أمس - اتهامات لموظف سابق في القنصلية الأمريكية بنقل معلومات عن النزاع في أوكرانيا إلى دبلوماسيين أمريكيين بشكل مخالف للقانون؛ ما استدعى احتجاج واشنطن التي وصفت أنشطتها بأنها روتينية.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف.إس.بي.) أنه ينوي استجواب دبلوماسيين أمريكيين في سفارة واشنطن لدى موسكو على خلفية القضية، وهو ما يخالف الأعراف الدبلوماسية.